أفرزت الإنتخابات الإسرائيلية الخامسة في أقل من أربع سنوات فوز الكاهانية وبالتالي ذهاب الدولة العبرية أكثر فأكثر نحو تطرف غير مسبوق منذ العام 1948 حتى يومنا هذا.. إلى حد إندثار أحزاب ونشوء أحزاب جديدة على أنقاضها.
أفرزت الإنتخابات الإسرائيلية الخامسة في أقل من أربع سنوات فوز الكاهانية وبالتالي ذهاب الدولة العبرية أكثر فأكثر نحو تطرف غير مسبوق منذ العام 1948 حتى يومنا هذا.. إلى حد إندثار أحزاب ونشوء أحزاب جديدة على أنقاضها.
"ما جرى ليس اتفاق سلام، لكنه بداية استقرار معين في العلاقات، ويُقلّل من خطر نشوب حرب أُخرى بين إسرائيل وحزب الله -التهديد الذي يحوم فوق المنطقة منذ أعوام". هذه هي خلاصة مقالة المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل، في معرض تقييمه إتفاق الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل.
مُجدداً، تقع المنظومة الحاكمة في أفخاخ العدو الاسرائيلي عن سابق تصور وتصميم. صحيحٌ أن لبنان في التصنيف الدولي الذي يمارس عملياً هو "دولة فاشلة"، وان ما يمكن تحصيله من العدو في ظل هذه المنظومة التي انهكت المقاومة جراء امعانها بالخطيئة المتعمّدة يُعتبَر مكسباً، إلا أن الأصح أن ما يسمى "المجتمع الدولي" بقيادة الولايات المتحدة لن يتردد في الاستثمار على إرتكابات "المنظومة" وصولاً إلى تجريدها من كل ما يستر ما تبقى من عوراتها.
إذا التزمت واشنطن بالوعد الذي قطعته، من المتوقع وصول الإقتراح الأميركي النهائي للبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية في الساعات القليلة المقبلة، لكن يبقى السؤال الأبرز: هل سيمضي الإسرائيليون بقرار تجميد التنقيب في حقل "كاريش" في إنتظار إبرام الإتفاق مع لبنان وهل ستتحرك المعارضة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد لمنعه من المضي بالإتفاق قبل عرضه على الإستفتاء؟
من الأفضل للمستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي "التوقف عن التبجّح". "يبدو أنه لا مفر فعلاً من الصفقة (النووية)، ولذلك، عليها أن تكون أفضل ما يمكن بالنسبة إلى إسرائيل. العودة إلى الاتفاق ستُبعد إيران ثلاثة أعوام تقريباً عن القدرة على تصنيع القنبلة، هذا أفضل السيئ"، يقول محلل الشؤون الإستخباراتية في "هآرتس" يوسي ميلمان.
تستضيف الدوحة يومي غدٍ (الثلاثاء) وبعد غدٍ (الأربعاء) المحادثات الإيرانية ـ الأميركية غير المباشرة، وذكرت وکالة "رويترز" أن مسؤول الملف النووي التفاوضي روبرت مالي سيمثل بلاده، فيما يتمثل الجانب الإيراني بكبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني.
للمرة الأولى منذ 4 سنوات، حطّت طائرة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تركيا. بالنسبة إليه وإلى رجب طيب أردوغان، هذه الزيارة "تغلق دائرة العداء والنفور والقطيعة العميقة التي نشأت بعد القتل الوحشي للصحافي السعودي جمال الخاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول"، يقول المحلل السياسي "الإسرائيلي" تسفي برئيل في مقالة له في "هآرتس"، ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية.