كأننا أمام عصر كامل من الانقلابات العسكرية فى القارة الأفريقية؛ ففى زهاء ثلاث سنوات تتابعت ثمانية انقلابات بغرب القارة ووسطها واحدا إثر الآخر في ما يشبه ألعاب الدومينو، كان آخرها انقلابات مالى وبوركينا فاسو والنيجر وأخيرا الجابون.
كأننا أمام عصر كامل من الانقلابات العسكرية فى القارة الأفريقية؛ ففى زهاء ثلاث سنوات تتابعت ثمانية انقلابات بغرب القارة ووسطها واحدا إثر الآخر في ما يشبه ألعاب الدومينو، كان آخرها انقلابات مالى وبوركينا فاسو والنيجر وأخيرا الجابون.
منذ الإنقلاب العسكري الذي شهدته النيجر في السادس والعشرين من تموز/يوليو الماضي، تزاحمت التقديرات حول هوية الإنقلابيين السياسية، وذهب بعضها إلى الحسم والجزم بأن ما جرى يندرج في سياق انبعاث الروح الوطنية الهادفة إلى الإنعتاق من هيمنة الرجل الأبيض، فإلى أي حد يصح ذلك؟
فتح إنقلاب النيجر الصراع الجيوسياسي في غرب أفريقيا على مصراعيه. فرنسا والولايات المتحدة من جهة وروسيا والصين من جهة ثانية. التحذيرات المتبادلة بين المجموعة الإقتصادية لغرب أفريقيا "إيكواس" والجنرالات الذين إستولوا على السلطة في نيامي، تنذر بإنفجار إقليمي وحرب جديدة بالوكالة في منطقة تعتبر غاية في الأهمية للقوى الدولية الكبرى.