خلال العام الماضي، تركز اهتمام العالم على الحرب الروسية الأوكرانية والتصعيد بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان؛ وهي نقاط اشتعال من شأنها أن تؤدي إلى مواجهة مباشرة بين القوى الكبرى أو حتى إلى حرب نووية. لكن القتال الدائر في السودان أيضاً حدثٌ من شأنه أن يُشعل موجة حروب مدمرة وحقبة جديدة من عدم الاستقرار والفتن في إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، بحسب "فورين أفيرز"(*).