
لم يكن الخلاف بين المستويَين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال ظاهرةً طارئة، بل تصاعَد تصاعدًا متسارعًا مع وصول ائتلاف اليمين المتطرف إلى الحكم، وهيمنة شخصيات مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على مواقع وزارية مؤثرة.
لم يكن الخلاف بين المستويَين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال ظاهرةً طارئة، بل تصاعَد تصاعدًا متسارعًا مع وصول ائتلاف اليمين المتطرف إلى الحكم، وهيمنة شخصيات مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على مواقع وزارية مؤثرة.
يواصل الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" شرح كيفية سعي القيادة العسكرية "الإسرائيلية" لإيجاد التبريرات القانونية لما تسمى "عمليات القتل المتعمد" في الضفة الغربية وقطاع غزة خوفا من الملاحقات القانونية ضد جنودها وضباطها.
يروي الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية" أن عملية "قطاف شقائق النعمان"، لم تنهِ العمليات الانتحارية التي كانت تنفذها حركة "حماس"، لذا، قررت تل أبيب "قطع رأس الحية"، أي إغتيال مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين.
لم تكتفِ "إسرائيل" باغتيال مؤسس حركة “حماس” وقائدها الشيخ احمد ياسين بل قررت مواصلة عملية "قطاف شقائق النعمان" الهادفة إلى تصفية قيادات سياسية في الحركة، وعلى رأس هؤلاء عبد العزيز الرنتيسي الذي حلّ محل ياسين.