«إنها ضربة فى الظهر». كان ذلك توصيفا أطلقه الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» للتمرد العسكرى الذى قادته قوات «فاجنر»، الشركة العسكرية الخاصة، التى نشأت تحت عباءته.
«إنها ضربة فى الظهر». كان ذلك توصيفا أطلقه الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» للتمرد العسكرى الذى قادته قوات «فاجنر»، الشركة العسكرية الخاصة، التى نشأت تحت عباءته.
تشير معظم التوقعات إلى أن السنة الثانية من الحرب الأوكرانية ستكون أكثر عنفاً وتدميراً من سابقتها. الأسلحة الغربية الجديدة التي تتدفق على كييف، هي من مقدمات التصعيد الميداني المنتظر. وفي المقابل، تتهيأ روسيا لهجوم واسع بعد إعادة تجميع قواتها ورفدها بمئات الآلاف من جنود التعبئة الجزئية، معطوفة على سلسلة تغييرات في القيادة الميدانية للحرب.
ما المستقبل السياسى لرجل الكرملين القوى «فلاديمير بوتين»؟ هل يترشح مجددا لفترة رئاسية جديدة عندما يحين موعدها العام المقبل؟ إذا لم يترشح فمن يخلفه؟ السؤال كامن فى الجو السياسى تحت نيران الحرب الأوكرانية المستعرة.
ماذا بعد الدونباس؟ هل تنفتح أبواب التسوية أم تستمر الحرب؟ ما مدى طاقة كييف على تحمل المزيد من الخسائر البشرية والمادية؟ ألم يحن الوقت للولايات المتحدة كي تقتنع بأن الطريق إلى هزيمة روسيا، تنطوي على ثمن أكبر من أن يتحمله الغرب.. ومعه العالم؟
دخلت الحرب الروسية ـ الأوكرانية الشهر الرابع على التوالي، بصورةٍ تُظهر بوضوح، حالة الاشتباك الدولي المعقد، الذي يؤكد أن أمد الحرب مفتوحٌ، وأن تشديد الخناق السياسي والاقتصادي، الأمريكي والأوروبي، على روسيا، يشكل سياقاً والتزاماً استراتيجياً، وأن الولايات المتحدة ماضيةٌ في البحث عن تحالفاتٍ دولية صلبة ومتينة، وسياسات تمويل متماسكة، ونظم تسليح وتدريب متكاملة، ودعم لوجستي، تكنولوجي واستخباراتي غير محدود، ضد روسيا، ما يدفع لطرح السؤال الآتي: لماذا كل هذا الاستشراس الأمريكي، والتصلب في الموقف الأوروبي في استهداف روسيا؟
إنتظر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حلف شمال الأطلسي "الناتو" من الغرب فأتاه من الشمال. فإنضمام فنلندا والسويد إلى الحلف يرسي معادلة عسكرية جديدة في أوروبا، بعدما نفضت هلسنكي وستوكهولم عنهما ثوب الحياد ونشدتا رسمياً العضوية الأطلسية، كنتيجة مباشرة للهجوم الروسي على أوكرانيا.
نجح فلاديمير بوتين في تحقيق ما يريد. لا أقول ذلك لأنني تسمّرتُ أمام شاشة قناة RT، أو نتاجَ روسوفيليا Russophilia مزمنة قد أصابتني. أعتقد أنه لم يترك لبوتين أي خيار سوى ما فعله في أوكرانيا، لكن لا وجود لشيء إسمه ضربة قاضية في قوانين هذه اللعبة، ومن يتوقعها، عليه أن ينتظرها بسذاجة.. وربما طويلاً.
نشر الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف مقالاً عبر موقع وكالة "ريا نوفوستي" تطرق فيه إلى واقع العلاقات الروسية - الأميركية إنطلاقاً من حقيقة أن القوتين العظميين تعودان اليوم إلى حقبة الحرب الباردة، ولهذا السبب، حاول مقاربة مستقبل العلاقات بينهما انطلاقاً من قواعد الاشتباك التي سادت في تلك الحقبة، ولا سيما المرحلة التي رافقت وأعقبت أزمة الصواريخ الكوبية.
عشية تسلم جو بايدن مقاليد الحكم، نشر الرئيس الروسي ورئيس الحكومة الروسية السابق دميتري ميدفيديف في موقع وكالة "تاس" مقالاً بعنوان "أميركا 2.0"، إعتبر فيه الانتخابات الرئاسية الأخيرة انعكاساً لأزمة النظام الاميركي. يذكر أن ميدفيديف، وبعد التغيير الحكومي في العام الماضي، يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي في روسيا الاتحادية.
عشية تسلم جو بايدن مقاليد الحكم، نشر الرئيس الروسي ورئيس الحكومة الروسية السابق دميتري ميدفيديف في موقع وكالة "تاس" مقالاً بعنوان "أميركا 2.0"، إعتبر فيه الانتخابات الرئاسية الأخيرة انعكاساً لأزمة النظام الاميركي. يذكر أن ميدفيديف، وبعد التغيير الحكومي في العام الماضي، يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي في روسيا الاتحادية.