
دقائق سريعة مرّت كلمح البصر بين لحظة ظهور فريق الإنقاذ وهو يُخرج ريان من عمق الأرض، وبين لحظة بث بيان نعي رسمي صادر عن الديوان الملكي بالرباط يؤكد الوفاة.
دقائق سريعة مرّت كلمح البصر بين لحظة ظهور فريق الإنقاذ وهو يُخرج ريان من عمق الأرض، وبين لحظة بث بيان نعي رسمي صادر عن الديوان الملكي بالرباط يؤكد الوفاة.
في السادس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني 2021، يحل عيد مولد المناضل الشهيد شكري بلعيد السابع والخمسين. للمناسبة، هذه باقة من الذكريات التونسية في المغرب يحضر فيها بلعيد ونور الدين خمالي ومصطفى بن جعفر وحمّة الهمّامي وغيرهم.
قبل أيام قليلة، خسرنا الفنان ابراهيم لمهادي عن عمر يناهز الثمانين. بذلك، يكون المغرب ودّع واحداً من أبرز رواد فن الكاريكاتير والمعروف بحدة نقده الساخر للمجال السياسي والساحة الاجتماعية.
برحيل محمد نوبير الأموي تطوى صفحة مشرقة من صفحات النضال الوطني والحزبي والنقابي في المغرب، فهو ثالث الثلاثة الذين بصموا بقوة تاريخ الحركة العمالية في المغرب العربي، بعد التونسي فرحات حشاد (1914 - 1952) والمغربي المحجوب بن الصديق (1922- 2010).
قبل يومين من نهاية الحملة الانتخابية في المغرب، خرج الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية (اختصارا "البيجيدي")، ورئيس الحكومة السابق أيضا، عبد الإله بنكيران من خلال صفحته على الفيس بوك بفيديو أثار الكثير من الكلام والاحتجاجات.
ليست هناك إحصائيات مضبوطة لعدد المتطوعين المغاربة في صفوف طالبان خلال الحرب السوفييتية (1979 ـ 1989)، لكن ثمة أرقام عامة تُقدر عددهم ما بين مائتين وثلاثمائة متطوع. وقد أشار الإخواني عبد الله يوسف عزام، المشهور بـ"رائد الجهاد الأفغاني"، إلى "كرامة" استشهاد مغربي يحمل اسم يوسف من مدينة فاس.
بعد ثمانية أيام على تنحي حسني مبارك في مصر، وبعد شهر وأيام على هروب زين العابدين بنعلي في تونس، خرج المغاربة إلى الشارع، يوم الأحد المصادف 20 فبراير(شباط) 2011 ليؤكدوا أن شرارة الثورات الشعبية قد بلغت أقصى نقطة في الخريطة العربية على سواحل المحيط الأطلسي.
إنشغل العالم بتاريخ 20 يناير/كانون الثاني 2021، بمتابعة حدث تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، وعزم نائبته كامالا هاريس "دخول التاريخ". فأزاحت وسائل الإعلام أنظارها عن أحداث أخرى شهدها ذلك اليوم، ولو في سياق مغاير، تخص "الخروج من التاريخ"، والتخلص من ذاكرته الدامية.
مثل سائر بلدان المعمورة، عانى المغاربة من فيروس كوفيد 19، وإكراهات الإجراءات الاحترازية، ومنها إعلان حالة الطوارئ والحجر الصحي، لكن الجائحة لم تقف عند حدود المعضلة الصحية، بل تحولت إلى أزمة اقتصادية ـ اجتماعية رمت بثقلها على قضية حقوق الإنسان في البلاد.
طيلة العقود التي مضت، ظلّ التطبيع الذي وقّعته كل مصر والأردن مع إسرائيل شأناً، يخص السلطة الحاكمة، وأمراً مرفوضاً شعبياً، بل لطالما اعتبر التطبيع وصمة عار تطال مرتكبه والمقترب منه.