ما وقع عليه مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) وحزب الإرادة الشعبية، الاثنين الماضي، في موسكو، تحت مسمى "مذكرة تفاهم"، يصلح أن يكون بحدّ ذاته دليلاً على حجم التعقيدات السياسية في منطقة شرق الفرات، ومدى صعوبة فهم المعادلات القائمة بين اللاعبين الدوليين ووكلائهم المحليين.