انتقل داعش خلال أشهر قليلة من تهديد إسرائيل وتوعّدها "بعمليات كبيرة في قادم الأيام" إلى تهديد دول أخرى طالما شكلت علاقته بها نوعاً من اللغز العصيّ على الحلّ، على رأسها دولتي قطر وتركيا. وفيما كان البعد الطائفي طاغياً – كالعادة- في كلام أبي حمزة القرشي، فإن إغفاله أية إشارة ولو من بعيد إلى المملكة العربية السعودية من شأنه أن يطرح تساؤلات كثيرة حول أسبابه وخلفياته، وا مدى ارتباطه بمساعي التنظيم لإعادة التموضع وسط ما وصفه بأنه إرهاصات لتحولات كبرى ستحدث في دول المسلمين في الفترة المقبلة.