مهدي عقيل, Author at 180Post - Page 2 of 7

نبيل-اسماعيل.jpg

مثّل اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" صالح العاروري خشبة خلاص لعدو غارق في وحل غزة، فتعمّد اختيار شخصية توازي في أهميتها "الحماسية" محمد ضيف ويحيى السنوار ومروان عيسى، وتعمّد أيضاً، اختيار المكان والتوقيت المناسبين، بحسبه، لكي يصطاد أكثر من عصفور برشقة صاروخية واحدة.

حماسيات.jpg

لا يخفى على أحد أن "إسرائيل" وافقت على الهدنة وصفقة الأسرى مرغمة. يكفي أنها لم تستطع تحرير أسير واحد بالقوة، لتذعن إلى المفاوضات مع فصيل شبهته بـ"داعش" ونعتته بالإرهاب، وبالتالي، رضخت لشروط يحيى السنوار ومحمد ضيف.

Screen-Shot-2023-10-28-at-2.34.14-PM.png

مع دخول "طوفان الأقصى" اسبوعها الرابع، ما زالت قضية الأسرى الذين وقعوا في قبضة المقاومة الفلسطينية، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، محور أخذ ورد، سواء على مستوى القيادة الإسرائيلية أو الدول التي ينتمي إليها بعض هؤلاء الأسرى، وأولهم الولايات المتحدة الأميركية.

1666912_1659715374.jpg

إعلان عشرة آلاف عنصر إحتياط من 40 وحدة عسكرية في الجيش الإسرائيلي تركهم الخدمة وتهديد 70% من الطيارين في سلاح الجو الإسرائيلي بالإضراب اعتراضاً على مشروع "الإصلاحات القضائية"، هما خطوتان توازيان بأبعادهما الانقسام الحاصل في المجتمع الإسرائيلي وما تسمى "التهديدات الخارجية"، ولا سيما من "الجبهة الشمالية".

jenin-mov-.jpg

قلّلت معظم تعليقات الصحافة الإسرائيلية من قيمة "الإنجاز" الذي حاولت حكومة بنيامين نتنياهو تصويره من خلال تنفيذها ما أسمتها "عملية بيت وحديقة" في جنين، لا سيما أن هكذا خطاب لم يعد مُقنعاً للمستوطنين ولا يُشعرهم بالأمان في المقبل من الأيام.

d8694439-3731-4863-946a-0d675756bd2a.jpg

يروي نائب الرئيس السوري الأسبق الراحل عبد الحليم خدّام في كتابه “التحالف السوري الإيراني والمنطقة”، الصادر عن “دار الشروق” (2010) حكاية نشأة "حزب الله" في لبنان في العام 1982 وحادثة حي "فتح الله" في البسطة ببيروت في 24 شباط/فبراير 1987.

Egypt-Israel.jpg

لم يكن ينقص الكيان العبري في خضم حرب الجبهات المتعددة التي يخوضها مع المقاومة اللبنانية والفلسطينية إلا أن تأتيه النيران من الجبهة المصرية الهادئة منذ 44 عاماً. تطورٌ اتفقت معظم الصحافة الإسرائيلية على خطورته، وخشيت من تحوله إلى سابقة. وعليه، تصبح كل حدود الكيان شبه مشتعلة! بما في ذلك الحدود مع الأردن ضمناً، التي لا تخلو هي أيضاً من حوادث أمنية.

بشار-وعبدالله.jpg

أن يُطل الرئيس السوري بشار الأسد على نظرائه العرب من خلال القمة العربية المنعقدة في مدينة جدة السعودية، بعد 12 سنة من "الحروب الدولية والإقليمية" على أرض سوريا، فهذا يُعطي مشروعية له ولجيشه وكل خطابه على مدى سني تلك الحرب.