
نال الاتفاق السعودي الإيراني برعاية صينية، حقه في الصحافة العالمية والعربية، لكن كيف تناوله الإعلام ومراكز الأبحاث في الصين؟
نال الاتفاق السعودي الإيراني برعاية صينية، حقه في الصحافة العالمية والعربية، لكن كيف تناوله الإعلام ومراكز الأبحاث في الصين؟
مع خبر توقيع الإتفاق الإيراني السعودي برعاية صينية، يكون قد تبدّد الشك عند كل من لم يقتنع بعد أن السعودية قد تغيّرت، وأن تمردها على واشنطن ليس ظرفياً أو محدوداً. قد لا يحتاج الأمر لاكتمال قطع حبل السرّة مع الولايات المتحدة إلا أن تباشر السعودية في بناء ترسانة عسكرية "شرقية" موازية أو بديلة لترسانتها الغربية الأميركية!
السعودية مع ولي عهدها محمد بن سلمان ليست كما قبلها. مملكة تعمل تحت شعار "السعودية أولاً"، ولم تستثن في صياغاتها الخارجية أي دولة من مفاعيل هذا الشعار، سواء أكانت خصماً أم حليفاً.. وثمة أدلة كثيرة بينها نموذج العلاقات المصرية السعودية.
تحدثت الكثير من التقارير العبرية عن خشية من تدهور الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر رمضان الموافق لشهر آذار/مارس المقبل. لكن فات كتبة هذه التقارير أن لعبة النار مع جنين لن تمر بهدوء أو بانحناءة رأس.
تشكل منظومة القيم والعقائد أبرز المعضلات الداخلية في الأنظمة الإسلامية، وإذا ما استثنينا نظام طالبان في أفغانستان، تحتل كل من إيران والسعودية رأس قائمة تلك الدول. والسؤال هنا؛ هل بمقدور هاتين الدولتين حلّ أو الاستمرار في السيطرة على هذه المعضلة؟
مع تأدية حكومة بنيامين نتنياهو الائتلافية مع حزبي الصهيونية الدينية والقوة اليهودية، اليمين الدستورية، أمس، تنبري تحديات خارجية أمامها اختصرها تقرير جهاز "أمان" بثلاثة: الميول الدولية، إيران، والداخل الفلسطيني.
قبل 22 عاماً، وفي ميناء عدن، قاد انتحاريان من تنظيم "القاعدة" زورقاً مطاطياً محملاً بأكثر من 200 كلغ من المتفجرات القوية وصدما به المدمرة الأميركية (يو إس إس كول)، وبعد مرور 17 عاماً على تلك الحادثة كان العالم على موعد مع حادثة مماثلة غرب ميناء الحديدة اليمني، حيث تعرّضت فرقاطة سعودية لهجوم من ثلاثة زوارق انتحارية لكنها غير مأهولة.
لن يكون إحتلال "الصهيونية الدينية" للمركز الثالث بـ14 مقعداً، في إنتخابات الكنيست الـ25 أمراً عابراً، لا سيما إذا دققنا جيداً في هوية "الضيف الجديد": إيتمار بن غفير.
إسرائيل على موعد سياسي إنتخابي هو الخامس في أقل من أربع سنوات. غداً (الثلاثاء) تشهد الإنتخابات التشريعية تنافساً محموماً بين مجموعة أحزاب أبرزها التحالف الذي يقوده زعيم المعارضة رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو والثاني بقيادة رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد.
أطلق العديد من الكُتّاب العنان لأقلامهم في التحليل حول أبعاد توقيع الورقة النهائية لترسيم الحدود البحرية بين كل من لبنان وإسرائيل، وإذا كان لبنان الرسمي قال كلمته بلسان رئيس الجمهورية ميشال عون، فإن حزب الله ستكون له إطلالته السياسية الكبيرة على هذه "المشهدية" من خلال خطاب أمينه العام السيد حسن نصرالله اليوم (السبت).