يروي نائب الرئيس السوري الأسبق الراحل عبد الحليم خدّام في كتابه “التحالف السوري الإيراني والمنطقة”، الصادر عن “دار الشروق” (2010) حكاية نشأة "حزب الله" في لبنان في العام 1982 وحادثة حي "فتح الله" في البسطة ببيروت في 24 شباط/فبراير 1987.
يروي نائب الرئيس السوري الأسبق الراحل عبد الحليم خدّام في كتابه “التحالف السوري الإيراني والمنطقة”، الصادر عن “دار الشروق” (2010) حكاية نشأة "حزب الله" في لبنان في العام 1982 وحادثة حي "فتح الله" في البسطة ببيروت في 24 شباط/فبراير 1987.
لم يكن ينقص الكيان العبري في خضم حرب الجبهات المتعددة التي يخوضها مع المقاومة اللبنانية والفلسطينية إلا أن تأتيه النيران من الجبهة المصرية الهادئة منذ 44 عاماً. تطورٌ اتفقت معظم الصحافة الإسرائيلية على خطورته، وخشيت من تحوله إلى سابقة. وعليه، تصبح كل حدود الكيان شبه مشتعلة! بما في ذلك الحدود مع الأردن ضمناً، التي لا تخلو هي أيضاً من حوادث أمنية.
أن يُطل الرئيس السوري بشار الأسد على نظرائه العرب من خلال القمة العربية المنعقدة في مدينة جدة السعودية، بعد 12 سنة من "الحروب الدولية والإقليمية" على أرض سوريا، فهذا يُعطي مشروعية له ولجيشه وكل خطابه على مدى سني تلك الحرب.
بعد 17 عملية إسرائيلية على قطاع غزة، في أقل من عقدين من الزمن، بينها ثلاث في مواجهة "حركة الجهاد الإسلامي" حصراً (2019-2022-2023)، تتساءل الصحافة العبرية عن جدوى تلك الحروب؛ هل تحقق الردع للإسرائيليين أم تساهم في تنشئة "وحش" (حماس) في عقر دارها؟
لا أزمة التشريع القضائي ولا تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة، يمنع تل أبيب من البحث عن حل لمعضلتها الأمنية في الضفة الغربية، وسط انقسام في الآراء، بين من يدعو إلى شنّ عملية عسكرية في الضفة أو الاستمرار في دعم السلطة الفلسطينية والإكتفاء بالضربات الموضعية.
لم تتردد الدولة السورية قبل أربعين عاماً ونيف، في الترحيب المبكر بنجاح الثورة الإيرانية الخمينية. ثمة نظرة ثاقبة لدى الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد بجدوى التحالف مع الجمهورية الإسلامية الوليدة. دوافع هذا التحالف وفوائده يستعرضها نائب الرئيس السوري الراحل عبد الحليم خدّام في كتابه "التحالف السوري الإيراني والمنطقة"، الصادر عن دار الشروق 2010.
ليست العلاقة بين إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو بخير. بالطبع، هي ليست أول أزمة بين الجانبين، ولن تكون الأخيرة، لكن ثمة "قضايا عميقة" لم يعد من السهل التعامل معها بمنطق الهروب إلى الأمام. كيف إنعكس ذلك في الصحافة العبرية؟
نال الاتفاق السعودي الإيراني برعاية صينية، حقه في الصحافة العالمية والعربية، لكن كيف تناوله الإعلام ومراكز الأبحاث في الصين؟
مع خبر توقيع الإتفاق الإيراني السعودي برعاية صينية، يكون قد تبدّد الشك عند كل من لم يقتنع بعد أن السعودية قد تغيّرت، وأن تمردها على واشنطن ليس ظرفياً أو محدوداً. قد لا يحتاج الأمر لاكتمال قطع حبل السرّة مع الولايات المتحدة إلا أن تباشر السعودية في بناء ترسانة عسكرية "شرقية" موازية أو بديلة لترسانتها الغربية الأميركية!
السعودية مع ولي عهدها محمد بن سلمان ليست كما قبلها. مملكة تعمل تحت شعار "السعودية أولاً"، ولم تستثن في صياغاتها الخارجية أي دولة من مفاعيل هذا الشعار، سواء أكانت خصماً أم حليفاً.. وثمة أدلة كثيرة بينها نموذج العلاقات المصرية السعودية.