في وقت تنشغل أروقة السياسة باللجنة الدستورية وجلساتها المتعاقبة، وبالتزامن مع استمرار تركيا في التوغل العسكري في إدلب لتحصين موقفها السياسي وضمان عدم خسارتها أية مناطق جديدة في منطقة تعج بـ "الجهاديين" خرجت "هيئة تحرير الشام" لتعلن أن إدلب "دولة متكاملة الأركان سواء اعترف المجتمع الدولي أم لم يعترف"، في حلقة جديدة من مسلسل تسويق "الجهاديين" كجزء من المجتمع السوري، وزيادة تعقيد المشهد الميداني – السياسي المعقد.