
لم يحضر الموفد الاميركي اموس هوكشتاين الى "بلد العجائب غير السارّة" تلبية لرغبة لبنانية، وان كان حرّك "أدوات لبنانية" لخلق الظرف المناسب والعاجل والمُبرر للقدوم، فهو وصل على وجه السرعة بمهمة وحيدة: انتزاع موقف رسمي لبناني (أكان خطيا ام شفهيا) بأن حقل كاريش خارج المنطقة المتنازع عليها، حتى يتسنى لشركة "انرجين باور" استخراج الغاز منه، وبذلك يكون قد نجح في اتمام مهمته.