جميل مطر, Author at 180Post - Page 16 of 23

هند.jpg

عادت أوروبا تعيش ذكريات بعض أسوأ أيامها. كان الظن أن سنوات الجوائح والأوبئة والمجاعات والحروب والهجرات، كلها ولّت إلى غير رجعة. كان الظن أيضاً أن العصر الذهبي الذي كانت تعيشه دول أوروبا لسنوات بعد انقضاء الحرب الباردة هو التعويض المناسب لقارة عانت طويلاً وكثيراً. خاب الظن، أو هكذا يبدو لنا.

Russian-Army_HD.jpg

صار يهف من ذاكرتي خلال الأسابيع الأخيرة عنوان وتفاصيل فيلم سينمائي أظن أني شاهدته في السنوات الأولى من عقد الستينيات الماضية. كان العنوان "إنه لعالم مجنون مجنون مجنون" ومخرجه ستانلي كرامر وبطله ميكي روني النجم الذي أحببت وأنا أمر سريعا في عز سنوات شبابي.

global_protests__tjeerd_royaards.jpg

أخمن أن الغموض يخيم على أحوال الأمم في كل بقاع الكوكب وأنه باق لفترة قد تطول. لا أعني إطلاقا أنني أتوقع تدهورا أشد في العلاقات على قمة النظام الدولي كشرط تاريخي لقيام وضع جديد تماما. لا محل عندي للتشاؤم في هذه اللحظة المفصلية في تاريخ العلاقات الدولية. وأسبابي واضحة. فالتدهور الراهن شديد إلى درجة أتصوره صار كافيا لتلبية شرط التغيير كما صاغته العصور السابقة.

حلمي-التوني.jpg

صديقي ومعلمي، صباح الخير، لم أنتظر انتصاف النهار. بل وفكرت أن اتصل بك قرب الفجر. ما زلت تعرفني ربما أكثر مما أعرف نفسي. تعرف عني أني لا أنام نوماً هادئاً ورأسي معبأ بحكايات أياً كان نوعها ولونها.

ماريو.jpg

تقول النظرية إن الحرب نتيجة حتمية للسباق على القمة إن انطلق بين قوة صاعدة وقوة عظمى مقيمة. غير مهم من أشعل الحرب وشكل الحرب وأنواع الأسلحة المستخدمة. المهم أن القوة العظمى المقيمة كانت قد رتّبت أمور مستقبلها على أساس غياب قوة عظمى أخرى مشاركة في القمة أو صاعدة في الأجل المنظور.

FB_IMG_1635086673428.jpg

عشت صغيرا بين كبار فى السن. ارتاحوا لى وارتحت لهم. تكونت فى ذهنى عنهم صورة لم تزل حية. أذكر الهدوء يحيط بهم. يهمسون فبالكاد تسمعهم. يطلبون الحاجة فى خجل وتردد خشية إزعاج من يعيش فى دوائرهم.

Yunus_4_LOVE.jpg

شباط/فبراير 2010، معلمى وصديقى الأعز،  تسمح لى أفضفض ورأسى على كتفك. أريدك تسمعنى ولا ترى دموعى، وحتى إن سقطت دمعة على خدى فأصابعى مشرعة لالتقاطها قبل أن تراها. أما إن أفلتت منى وعرفت بسقوطها فرجائى أن تأخذها من عند خدى إلى شعرى. هناك افعل بها ما يحلو لك أن تفعل. علها، وأقصد هذه الدمعة، تروى مكانا امتد إليه جفاف فنبتت فى غفلة من الزمن ومنى شعرة بيضاء.