مهى زراقط, Author at 180Post

صباح-الخير-يا-بيروت.jpg

تُعدّ أعداد جريدة "السفير" التي صدرت خلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان، في عام 1982، من العلامات الفارقة في مسيرتها، أو كما يقول طلال سلمان "من أمجد الأعداد التي صدرت"، على الرغم من أنّه لم يكن موجوداً في لبنان آنذاك. فريق العمل الصامد هو من اتخذ قرار البقاء في الجريدة، والحرص على استمرار صدورها، علماً أن سلمان لم يفرض على أحد شيئاً، وترك لكلّ شخص حرية الاختيار. ولأنها من أمجد الأعداد، ولأنّ فريق العمل يستحق التنويه، حرص سلمان خلال المقابلات التي أجريناها معه نهاية العام 2016، على تقديم "شهادة للتاريخ" عن مغامرة "هؤلاء الأبطال"، فتوقف عند هذه المحطة وسرد تفاصيلها من المكان الذي واكبها فيه: العاصمة الفرنسية باريس.

T.Salaman_Maha3.jpg

لم تكن اللقاءات الطويلة التي أجريناها مع مؤسس جريدة "السفير" طلال سلمان، نهاية العام 2016، مقابلات بالمعني التقليدي الذي نمارسه كصحافيين. كانت هناك أسئلة وأجوبة، هذا صحيح. لكن الصحيح أيضاً أن سلمان كان راغباً في قول كلّ شيء. أطلق على الغرفة التي استقبلنا بها على مدى شهور، "غرفة الاعترافات"، وفيها اعترف. ضحك، وبكى. شتم وسخر. فاخر بمواقف، وأعرب عن ندمه على مواقف أخرى. سمّى الأشخاص والأمور بأسمائها. باح بالكثير عن عصر تحتفظ ذاكرته بمحطاته المضيئة، جازماً بأنه انتهى.

مع-حافظ-الاسد.jpg

في الشهور الأربعة الأخيرة من العام 2016، كنا على موعد أسبوعي مع رئيس تحرير جريدة "السفير" طلال سلمان في إطار التحضير لفيلم وثائقي. ينسحب من مكتبه في الطابق السادس ويوافينا إلى "غرفة الاعترافات" كما أسماها، ليحكي قصة شاب لبناني فقير استطاع تأسيس واحدة من أهم الصحف في الوطن العربي... وقرّر أن يقفلها بعد 43 عاماً. ندر أن تمر جلسة من جلسات "إعترافات" طلال سلمان، إلا وكان يأتي فيها على ذكر سوريا ورئيسها الراحل حافظ الأسد، الذي التقاه سلمان على مدى سنوات حكمه التي قاربت الثلاثين نحو 10 مرات، وكانت لقاءات تمتد لساعات طويلة أتاحت له الاطلاع عن قرب على شخصية هذا الرجل "الاستثنائية" كما يصفها.

FB_IMG_1572303713269.jpg

في الشهور الأربعة الأخيرة من العام 2016، كنا على موعد أسبوعي مع رئيس تحرير جريدة "السفير" طلال سلمان في إطار التحضير لفيلم وثائقي. ينسحب من مكتبه في الطابق السادس ويوافينا إلى "غرفة الاعترافات" كما أسماها، ليحكي قصة شاب لبناني فقير استطاع تأسيس واحدة من أهم الصحف في الوطن العربي.. وقرّر أن يقفلها بعد 43 عاماً. في مذكراته الليبية، يروي لنا طلال سلمان قصة إختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في ليبيا.

مع-حافظ-الاسد-1.jpg

في الشهور الأربعة الأخيرة من 2016، كنا على موعد أسبوعي مع رئيس تحرير جريدة "السفير" طلال سلمان في إطار التحضير لفيلم وثائقي. ينسحب من مكتبه في الطابق السادس ويوافينا إلى "غرفة الاعترافات" كما أسماها، ليحكي قصة شاب لبناني فقير استطاع تأسيس واحدة من أهم الصحف في الوطن العربي... وقرّر أن يقفلها بعد 43 عاماً. ندر أن تمر جلسة من جلسات "إعترافات" طلال سلمان، إلا وكان يأتي فيها على ذكر سوريا ورئيسها الراحل حافظ الأسد، الذي التقاه سلمان على مدى سنوات حكمه التي قاربت الثلاثين نحو 10 مرات، وكانت لقاءات تمتد لساعات طويلة أتاحت له الاطلاع عن قرب على شخصية هذا الرجل "الاستثنائية" كما يصفها.

طلال-سلمان-مع-الصحافي-ابراهيم-عامر-1-1280x961.jpg

في الشهور الأربعة الأخيرة من العام 2016، كنا على موعد أسبوعي مع رئيس تحرير جريدة "السفير" طلال سلمان في إطار التحضير لفيلم وثائقي. ينسحب من مكتبه في الطابق السادس ويوافينا إلى "غرفة الاعترافات" كما أسماها، ليحكي قصة شاب لبناني فقير استطاع تأسيس واحدة من أهم الصحف في الوطن العربي... وقرّر أن يقفلها بعد 43 عاماً. في مذكراته هذه، يروي لنا طلال سلمان قصة "السفير" مع ليبيا ومعمر القذافي وظروف التأسيس في بيروت.

مع-الرئيس-الليبي-معمر-القذافي-1280x880.jpg

ارتبط اسم رئيس تحرير "السفير" طلال سلمان و"السفير" بليبيا على الرغم من كلّ محاولات الرجل إبعاد الصبغة الليبية عن جريدة أرادها عربية وتقدّمية. هذه المرة، بدا سلمان راغباً في الكلام أكثر من أي وقت، وتحدّث بصراحة تامة عن علاقته بليبيا وبرئيسها الذي حكمها أربعين عاماً. ليبيا التي جعلت "السفير" تبصر النور، آلمت سلمان في أكثر من محطة، يخبرنا عنها وكأنه يريد التخفّف من حمل يراه كثيرون "تهمة" فيما يراه هو ضريبة دفعها لكي تستمر "السفير" وتلعب الدور الذي لعبته. وعندما يلاحظ أنه ذهب بعيداً في البوح لا يتردّد في الطلب منّا حذف ما قد يفهم أنه إساءة إلى شخصيات غادرت الحياة وكان لها فضل عليه وعلى "السفير". عن ليبيا في ذاكرة طلال سلمان حلقات ثلاث، نبدأها بالزيارة الأولى التي قام بها سلمان إلى ليبيا.

مع-رئيس-حكومة-العراق-عبد-الرحمن-البزاز-1280x879.jpg

في هذه الحلقة من ذكريات رئيس تحرير "السفير" طلال سلمان العربية، نذهب إلى العراق في نهاية الستينيات، ونستعيد معه المقابلة الأولى التي أجراها مع صدّام حسين، نائباً للرئيس أحمد حسن البكر. كانت هذه المقابلة سبقاً صحافياً عرّفت القرّاء بالرجل الأول في العراق، وعرّفت سلمان إلى بلد يسيطر عليه شبح الرعب. شبح لم يغادر العراق يوماً، منذ بدء الكون ربما!