ترجمة منى فرح, Author at 180Post - Page 3 of 16

30493.jpg

في ولايته الأولى، سعى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن يكون له إرث في الشرق الأوسط. فاهتم بعقد سلسلة من صفقات التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، "اتفاقات أبراهام"، التي بناها على أساس تجاهل القضية الفلسطينية. لكن بعد عملية "طوفان الأقصى"، وما تلاها، تبين أن هذا الاعتقاد خاطئ بشكل كبير، بحسب الباحث خالد الجندي (*).  

0.jpg

تتجه إسرائيل وتركيا، وبشكل خطير، نحو مواجهة عسكرية مباشرة في سوريا، حيث يشتد التنافس بينهما حول استغلال الظروف التي وفّرها سقوط نظام بشار الأسد. وهذا، إن حدث، سيضع الولايات المتحدة ومعها حلف شمال الأطلسي (الناتو) "في موقف غير مريح"، بحسب الباحث ميشال والش، في مقال نشره موقع "آسيا تايمز".

sanctions-CM.png

على مدى عقدين من الزمن، دعا المتشددون في واشنطن إلى ضرب البرنامج النووي الإيراني. لكن دعواتهم كانت تُرفض دائماً، لأن البدائل كانت مُقنعة أكثر، ومتوفرة. فقدرات طهران على تخصيب اليورانيوم كانت لاتزال في بداياتها. والمجتمع الدولي كان مقتنعاً بأن الإيرانيين قادرون على إثبات حُسن النوايا وأن العقوبات الاقتصادية ستحقق صفقة. اليوم، هناك أسباب عديدة تحتم إعطاء الدبلوماسية فرصة أخيرة، وتحتم أيضاً الإستعداد للذهاب في الخيار العسكري، بحسب "فورين أفيرز" (*).

11.12.2024-cartoon-copy.jpg

يقول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنه يريد إنهاء حرب غزَّة وتوسيع "اتفاقات أبراهام" بإضافة السعودية، وتخفيف الالتزامات العسكرية، وخفض أسعار الطاقة، وخلق صين أكثر طاعة، وإنهاء البرنامج النووي الإيراني. تحقيق هذه الأهداف "يتطلب مقايضات صعبة، واستراتيجية أكثر تعقيداً من مجرد مهاجمة إيران وحلفائها"، كما تقول المحللة سوزان مالوني في مقالة مطولة في "فورين أفيرز".

Assad_Syria-1280x1281.jpg

إن نهاية نظام الأسد تضع سوريا على حافة أن تصبح دولة فاشلة، وستكون عنصراً أساسياً لتغيير كل موازين القوى في الشرق الأوسط، والعالم أجمع ربما. وعلى الدول الغربية والخليجية التواصل مع "القادة الجُدد" في دمشق وتوجيههم نحو حكم براغماتي، إن لم يكن ديموقراطياً، لمنع وقوع المزيد من المآسي وعدم الإستقرار في المنطقة، بحسب "فورين أفيرز".  

IRAN.jpg

في مقال نشرته مجلة "فورين أفيرز"، أكد مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاسترايتيجية، محمد جواد ظريف(*)، أن طهران "لا تمانع في إجراء محادثات مع واشنطن تضمن مصلحة الطرفين". وأنها "مستعدة للانخراط في ذلك مع جميع الدول من أجل منطقة تنعم بالسلام والإستقرار والإزدهار، لكنها لن تستسلم لأي ضغوط أو مطالب غير معقولة"، داعياً إلى عدم تفويت الفرصة والإستفادة من "الشريك المثالي- إيران".

Iran_Saudi_Israel-1280x720.jpg

تهدف إسرائيل، من خلال تصعيد هجماتها على إيران وحلفائها، إلى دفع السعودية للإعتماد أكثر عليها وعلى الولايات المتحدة، أمنياً وتكنولوجياً. لكن الذي يحدث هو العكس: الرياض بدأت تتوجه نحو طهران طلباً لضمانات أمنية، كما تطرح نفسها كـ"وسيط" بين إيران وإسرائيل وليس كـ"حليف" للدولة اليهودية، بحسب "فورين أفيرز" (*).

792074-6A3saf.jpeg

"محور المقاومة" قادرٌ على تخطي الصدمات التي يتعرض لها جراء الحرب الشرسة التي تشنها إسرائيل في غزَّة ولبنان، كما فعل طوال السنوات الأخيرة، "لأن قوى المحور عقدُ مترابطة من شبكات سياسية واقتصادية وعسكرية وأيديولوجية، ولديها قدرة عالية على التكيّف والمرونة". لذلك لن تستطيع إسرائيل أن تهزم هذه القوى؛ خصوصاً حزب الله و"حماس"؛ وستضطر في النهاية للقبول بتسوية سياسية شاملة تأخذ في الاعتبار الطبيعة الحقيقية لديناميكيات قوى المحور في المنطقة، بحسب مجلة "فورين أفيرز" (*).

12121212123.jpeg

يستعرض الكاتبان سارة إي. باركنسون وجونا شولهوفر-فول في مقالة مشتركة في "فورين أفيرز" تاريخ التعامل الإسرائيلي مع حركات المقاومة في لبنان منذ العام 1982، وكيف ارتدت النتائج دائماً بشكل عكسي، وبدل أن تقطع رؤوس حركات المقاومة، كانت النتيجة تصعيد المواجهات وتوسع حركات المقاومة بمسميات جديدة.

Trump-peacemaker.jpg

كشف الصحافي والكاتب الأميركي، ديفيد إغناتيوس، في مقاله الأخير في صحيفة "واشنطن بوست" (الجمعة)، أن الجيش الإسرائيلي أبلغ واشنطن بأنه سيطالب بإنهاء الحرب في غزَّة ولبنان قريباً. ورأى أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، قدم نفسه كـ"رئيس مناهض للحرب"، وأنه سيعمل لإنهاء الحروب في أوكرانيا وغزة ولبنان بسرعة "لكنه قد يلحق الضرر بالولايات المتحدة بوسائل عدة".