“واشنطن بوست”: قمة ألاسكا.. أوروبا تخشى من سحر بوتين
US President Donald Trump (L) chats with Russia's President Vladimir Putin as they attend the APEC Economic Leaders' Meeting, part of the Asia-Pacific Economic Cooperation (APEC) leaders' summit in the central Vietnamese city of Danang on November 11, 2017. / AFP PHOTO / SPUTNIK / Mikhail KLIMENTYEV (Photo credit should read MIKHAIL KLIMENTYEV/AFP/Getty Images)

يعقد الرئيسان، الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، بعد ساعات قليلة (منتصف ليل الجمعة السبت)، في ألاسكا، قمة، وُصفت بـ"التاريخية"، لأن من المفترض أن تحسم مستقبل الحرب في أوكرانيا وقضايا ثُنائية أخرى. لكن المسؤولين الأوروبيين يشعرون بالقلق من أن ينجح "بوتين- ضابط المخابرات السوفيتية السابق" مرة أخرى في ممارسة "سحره" على ترامب، وتحويل الرواية بعيداً عن أوكرانيا، عبر إغوائه وإقناعه بأن روسيا تسعى إلى السلام، وأن أوكرانيا مسألة وجودية، بحسب "الواشنطن بوست"(*)

إن “قلق” هؤلاء المسؤولين الأوربيين؛ وغيرهم؛ نابع من قناعة لديهم بأن لدى بوتين مقدرة على سحر الزعماء الأجانب والتلاعب بهم، وأنه يستمد مقدرته هذه من عقود من الخبرة في العمل الاستخباراتي، وأن هذا ما سيفعله مع ترامب بينما يحاول إقناعه بأنه منفتح على السلام.

وقال محللون روس إن إحدى أهم مهام بوتين في قمة ألاسكا ستكون استخدام هذه المهارات لدقّ إسفين بين الرئيس الأميركي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وأنصاره في أوروبا بعد أن قدموا جبهة موحدة (الأربعاء) لدعم وقف إطلاق النار وإعطاء كييف دوراً في المفاوضات حول أراضيها.

وكان ترامب قد حاول (الأربعاء) خفض سقف التوقعات بشأن الاجتماع، حيث صرح للصحافيين بأنه يجري الإعداد لعقد اجتماع ثانٍ أكثر أهمية يضم زيلينسكي. وقال: “هناك فرصة جيدة جداً لعقد اجتماع ثانٍ، سيكون أكثر إنتاجية من الأول”.

بالنسبة للمسؤولين الأوروبيين، ثمة قدر كبير من التوتر من أن ينجح بوتين، مرة أخرى، في هذا الاجتماع الفردي مع ترامب، في إرضاء الرئيس الأميركي ــ كما فعل في الماضي ــ وتحويل الرواية من “غزو روسيا لأوكرانيا” إلى قصة تقسيم القوى العُظمى لخريطة الأمن العالمي.

وقال مسؤول أوروبي، تحدث لـ”واشنطن بوست”، بشرط عدم الكشف عن هويته، لمناقشة الدبلوماسية الحسّاسة بصراحة: “الجميع يخشون أن يلعب بوتين على غرور ترامب مرة أخرى كما فعل في الماضي، ومن يدري، ربما يأتي إلى ألاسكا بعرض آخر يبدو نبيلاً أو يمنحونه بعض جائزة من الدولة”.

وحتى قبل القمة، أشاد بوتين (الخميس) بإدارة ترامب، التي قال إنها تُبذل “جهوداً نشطة وصادقة لوقف الأعمال العدائية”، وإنها عرضت محادثات استراتيجية للحدّ من الأسلحة من شأنها أن تخلق “ظروفاً مناسبة لسلام طويل الأجل”.

لطالما تحدث ترامب بإيجابية عن بوتين، واصفاً إياه بأنه “عبقري”، ولطالما قال إنهما “يتوافقان بشكل رائع”. وكانت ولاية ترامب الأولى قد شابها جدلٌ حول تكتمه على اجتماعاته الخاصة مع بوتين ودعمه لإنكار الزعيم الروسي التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016. لكن في الأشهر الأخيرة، أعرب ترامب عن خيبة أمله في تعامل بوتين مع الحرب في أوكرانيا، وكثّف مساعيه لوقف إطلاق النار، وهدّد بفرض عقوبات إضافية على روسيا، مما أثار بعض القلق بين النخبة في البلاد مع تدهور الاقتصاد.

من جهتها، تأمل روسيا أن يُعزز اللقاء المباشر نقاط قوة بوتين. فقد صرّح مصدر مُطلع في الكرملين أن: “ترامب وبوتين يُكنّان إعجاباً كبيراً لبعضهما البعض. أنا متأكد من أن هذا اللقاء الشخصي سيُغيّر مجرى الأمور.. وسيساهم في تحقيق الكثير. إنهما يُحبّان بعضهما البعض حقاً.. ويتواصلان مع بعضهما بشكل جيد”.

قوة بوتين ونقاط ضعف الآخرين

يعتقد العديد من المسؤولين والمعلقين الروس أن بوتين نجح بالفعل في التأثير على ترامب بعد تراجع الأخير عن تهديده بفرض عقوبات صارمة على روسيا، عقب محادثات بين مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف والرئيس الروسي الأسبوع الماضي. وبدلاً من ذلك، تلقى بوتين دعوة لزيارة ألاسكا.

مة قدر كبير من التوتر من أن ينجح بوتين، مرة أخرى، في إرضاء ترامب ــ كما فعل في الماضي ــ وتحويل الرواية من “غزو روسيا لأوكرانيا” إلى قصة تقسيم القوى العُظمى لخريطة الأمن العالمي

إن صيغة اللقاء المباشر التي سعى إليها الكرملين منذ فترة طويلة تزيد من الاستفادة من تجربة بوتين في السلطة – عمرها ربع قرن – وتمهد الطريق لاستخدام أنصاف الحلول، مثل وقف إطلاق النار المحدود المؤقت، أو مناقشة “إطارٍ للسلام” لإطالة أمد المفاوضات مع الاستمرار في تكثيف الحرب.

في هذا الخصوص، قال أكاديمي روسي مُقرّب من كبار الدبلوماسيين الروس: “قد تكون عملية لا نهاية لها. لقد نجح الأوروبيون والأوكرانيون في إقناع ترامب بأن موسكو هي العقبة الرئيسية أمام السلام. ومن المهم جداً للجانب الروسي أن يُغيّر هذا الرأي”.

خلال مسيرته المهنية كضابط في المخابرات السوفيتية (كي جي بي)، نجح بوتين في صقل مهاراته في زعزعة استقرار خصومه.. ومنذ ذلك الحين، أصبح بارعاً في تقدير نقاط ضعف القادة الذين يلتقيهم، وفقاً لمسؤولين غربيين سابقين.

في أحد اجتماعاته الأولى مع مسؤول أميركي كبير، في عام 2000، عندما كان لا يزال يشغل منصب القائم بأعمال الرئيس، أظهر بوتين ميله إلى السعي إلى نزع نقاط قوة نظرائه والتلاعب بهم من خلال الدخول إلى عقولهم، وفقاً لجيمس ب. روبين، السكرتير الصحفي لوزيرة الخارجية مادلين أولبرايت آنذاك.

وأضاف روبين: “قبل لقائه مع أولبرايت، عقد بوتين مؤتمراً صحفياً مفاجئاً دون إبلاغ أي مسؤول أميركي، وأخبر الصحافيين أنه يتوقع من وزيرة الخارجية الأميركية أن تكون حازمة للغاية وأن تضغط عليه.. وعندما غادر الصحافيون، التفت إلى أولبرايت وقال لها ‘لقد فعلت ذلك كخدمة لكِ لأنني أعرف أنكِ تحبين الظهور بمظهر الحازم‘”.

“في الحقيقة، لقد أراد أن يقول لها إنني قرأت ملفك وأعلم أنك تحبين أن تبدين قوية. وهذا الشيء لا يهمني أبداً.. لذلك سألقي لك هذه العظمة الصغيرة”.

كذلك شهدت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل الجانب المظلم من تكتيكات بوتين، في عام 2007، عندما التقت به في مدينة سوتشي، المنتجع السياحي المطل على البحر الأسود. يومها أحضر بوتين كلبه الأسود من فصيلة “لابرادور كوني” إلى الاجتماع. وذكرت ميركل لاحقاً في مذكراتها أنها اعتقدت أن ذلك كان تكتيكاً مُتَعَمّداً لتخويفها، لأنه كان يعلم أنها تخاف من الكلاب.

آخرون كُثر تأثروا وافتتنوا بقدرة بوتين على التأثير بهم. في أوائل الألفية الثانية، وبعد توليه الرئاسة بفترة وجيزة، بدأ بعض حلفائه في موسكو يلاحظون أن بوتين غالباً ما يتبنى مواقف من كان يسعى لكسب ودّهم. وقال سيرجي بوغاتشيف، الذي كان آنذاك من أقطاب رجال الأعمال الروس، والذي اختلف مع بوتين منذ ذلك الحين وهو الآن في المنفى: “لقد كان مثل المرآة. إنه يُخبر الجميع بما يريدون سماعه فقط”.

مناورات تتكرر

لقد غمرت محاضرات بوتين الطويلة العديد من الزعماء الأجانب، والتي تضمنت قائمة من المظالم بشأن التوسع الغربي الشرقي، أو المطالبة بالأراضي التي يحدّدها الزعيم الروسي من جانب واحد على أنها أراضي روسيا التاريخية ــ وهي مزاعم يقول المسؤولون الغربيون إنها غالباً ما تشوه الواقع.

ولعلّ أشهرها هو أن ترامب نفسه خرج من اجتماع قمة مطول مع بوتين، في هلسنكي، في عام 2018، مُبدياً احترامه للزعيم الروسي، ومُعلناً في مؤتمر صحفي مشترك تصديقه مزاعم نظيره بعدم تدخل روسيا في انتخابات 2016، على الرغم من تقييم أجهزة الاستخبارات الأميركية. وقد دفع سلوك ترامب فيونا هيل، مديرة شؤون روسيا في مجلس الأمن القومي آنذاك، إلى التفكير في التظاهر بنوبات صرع لوقف الإجراءات، كما كتبت لاحقاً.

إقرأ على موقع 180  غاز لبنان بين "إبتسامات هوكشتاين".. و"عبسة حزب الله"! 

وقالت تاتيانا ستانوفايا، وهي زميلة بارزة في “مركز روسيا أوراسيا”، التابع لمؤسسة “كارنيغي”، إنه “عندما خرج ترامب، بعد عدة ساعات من المحادثة مع بوتين، بدا غير متأكد، وبدا وكأنه تحت تأثير بوتين بالكامل”.

وعن هذا الأمر، أعرب روبين (سكرتير أولبرايت) عن اعتقاده بأن ترامب، والإدارة الأميركية، قد تعلما من لقاءاتهما السابقة مع بوتين. وأضاف: “كانت قمة هلسنكي كارثة على ترامب، وأعتقد أن وزير الخارجية ماركو روبيو وآخرين سيبذلون قُصارى جهدهم حتى لا يتكرر في ألاسكا ما حدث في هلسنكي”.

وقال روبين إن انعقاد قمة ألاسكا مؤشرٌ مُحتمل على نقاط ضعف بوتين. وأضاف: “الخبر السار الوحيد هو أن بوتين يشعر بأنه بحاجة إلى الردّ بطريقةٍ ما على الرئيس الأميركي لتجنب حدوث أمورٍ أسوأ، سواء من حيث العودة إلى الدعم العسكري الأميركي الكامل أو الجزئي لأوكرانيا، أو العقوبات المحتملة”.

علامة أخرى محتملة على ضعف بوتين، هي الاستعدادات المُتسرعة للكرملين لقمة ألاسكا. فقد قال مصدر مطلع في الكرملين: “عادة ما يُجهّز بوتين نفسه بدقة متناهية، يقرأ كثيراً، ويجمع توصيات الخُبراء… هذه المرة، الفرصة ضيقة للغاية، وليس لدى الروس خطة. وهناك جُهد هائلٌ ومُحمومٌ داخل الكرملين”.

وبالإضافة إلى إغواء ترامب وإقناعه بأن روسيا تسعى إلى السلام، سيهدف بوتين إلى إقناع ترامب بوجهة نظر بلاده بشأن ما يُسمى “الأسباب الجذرية” للحرب – وهي أن أوكرانيا تشكلُ تهديداً لروسيا، وأن روسيا لا يمكنها أن توافق على تسوية طويلة الأجل إلّا إذا خفضت كييف جيشها بشكلٍ حادٍ وغيرت سياستها الداخلية.

بعد قمة هلسنكي، عام 2018، خرج ترامب مُبدياً احترامه للزعيم الروسي، ومُعلناً تصديقه مزاعم بوتين بعدم تدخل روسيا في انتخابات 2016، على الرغم من تقييم أجهزة الاستخبارات الأميركية

قالت ستانوفايا: “سيحاول بوتين أن يشرح لترامب أننا قوتان عظميان. نمتلك أسلحة نووية. نحن مسؤولون عن صراعات إقليمية في جميع أنحاء العالم. لا يمكننا أن نكون في صراع مباشر مع بعضنا.. سيشرح له أن أوكرانيا مسألة وجودية بالنسبة لنا. سنقاتل مهما طال الزمن، ولن ندخر أي جهد في سبيلها”.

لكن مسؤولين غربيين سابقين يصرون على أن روسيا لا تستطيع مواصلة هجومها على أوكرانيا إلى أجل غير مسمى، وأن إدارة ترامب تملك الوسائل للضغط عليها لتقديم تنازلات.

وقال توماس غراهام، المسؤول السابق في إدارة جورج دبليو بوش، والذي يعمل الآن في مجلس العلاقات الخارجية: “سواء كان الأمر يتعلق بالعقوبات الأميركية أو إمدادات الأسلحة، فإن ما يتعين على الولايات المتحدة أن تثبته هو أنها مستعدة لاستدامة هذا… وكلما استمر هذا الوضع لفترة أطول، أصبح موقف [روسيا] أسوأ، ليس فقط في أوكرانيا نفسها ولكن على نطاق أوسع استراتيجيا في مواجهة القوى الكبرى الأخرى”.

لقد نجح بوتين إلى حدٍ كبيرٍ، حتى الآن، في منع أي نوع من الضغوط المستمرة، وعرض محادثات جديدة أو وقف إطلاق نار محدود في كل مرة يبدو فيها ترامب مستعداً لفرض تدابير جديدة على روسيا، كما حدث خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وعن هذا، قال كارل بيلت، رئيس الوزراء السويدي السابق: “النمط السائد هو أنه عندما يبدو أن هناك احتمالاً لقيام ترامب بشيء أكثر أهمية، يقوم بوتين بمناورة ما لصرف هذا الضغط تحديداً.. وهذا يُعتبر أداء متكرر”.

ابتسامات وغمزات.. و”لا تتدخل بالانتخابات”

التقى الرئيسان، الأميركي والروسي، وجهاً لوجه ست مرات على الأقل على مرّ السنين. وتحدث الرجلان هاتفياً بشكل متكرّر، لكنهما لم يلتقيا وجهاً لوجه منذ بدء ترامب ولايته الثانية. وفي ما يلي نظرة على بعض لقاءاتهما بين عامي 2017 و2021:

– أول لقاء مباشر بينهما كان في “قمة مجموعة العشرين”، في هامبورغ، بعد أشهر من بدء ولاية ترامب الأولى كرئيس. جاء هذا الاجتماع في أعقاب مزاعم بمحاولة روسيا تقويض منافسة ترامب هيلاري كلينتون، في انتخابات عام 2016. يومها انضم وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى الاجتماع. وصرح تيلرسون لاحقاً بأن ترامب سأل بوتين مرتين عمَّا إذا كانت مزاعم الاستخبارات الأميركية بتدخل روسيا في الانتخابات صحيحة، وأنكر بوتين ذلك في المرتين. وكان من المقرّر في الأصل أن يستمر الاجتماع 35 دقيقة، لكنه استمر لأكثر من ساعتين، وتناول الحرب في سوريا، والأمن السيبراني، وكوريا الشمالية، ومواضيع أخرى. وحرص كل جانب على وصف المحادثة بأنها “بنّاءة” و”ودّية”.

– بعد ذلك، تحدث الرجلان خلال عشاء لقادة “مجموعة العشرين“، وهو اجتماع لم يُكشف عنه آنذاك، ولم يحضره سوى مترجم بوتين. ولم يُبلّغ الصحافيون المرافقون للبيت الأبيض خلال الرحلة، ولم يُصدر بيان رسمي.

– في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، ألمح ترامب إلى احتمال عقده اجتماعاً مع بوتين في قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في دانانغ، فيتنام. ورغم أن الاجتماع المرتقب بشدّة لم يُعقد، إلا أن الزعيمين ابتسما وتصافحا ووقفا جنباً إلى جنب خلال الصورة الجماعية للقمة.

– خلال مؤتمر صحفي مشترك في “قمة هلسنكي”، بدا ترامب متقبلاً لنفي بوتين التدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، مما أثار استغراب المشرعين الأميركيين ومسؤولي الاستخبارات. بدا الزعيمان وكأنهما تبادلا أحاديث ودّية خلال القمة. فقد أمضيا أول ساعتين من حديثهما منفردين، ولم ينضم إليهما سوى مترجميهما، وشوهد ترامب وهو يغمز لبوتين مرتين على الأقل خلال اجتماعاتهما المختلفة.

– شهدت قمة “مجموعة العشرين”، في بوينس آيرس، في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، تحولاً في العلاقة بين ترامب وبوتين في ظلّ تصاعد تحقيق وزارة العدل الأميركية في التدخل الروسي في الانتخابات. أجرى ترامب محادثة قصيرة مع بوتين، لكنه حافظ على مسافة بعيدة إلى حدٍ كبيرٍ، ولم يبدُ أنه يرحب به خلال صورة جماعية قبل الجلسة الافتتاحية للقمة.

– بعد أشهر قليلة من صدور تقرير “مولر” (الخاص بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية) في 28 يونيو/حزيران 2019، عاد ترامب وبوتين إلى الودّ خلال تصريحات مقتضبة في قمة “مجموعة العشرين”، في أوساكا. وعندما سأل الصحافيون بوتين عن التحقيق، بدا ترامب وكأنه يستخف به، قائلاً لبوتين مبتسماً: “لا تتدخل في الانتخابات”.

– ترجمة بتصرف عن “الواشنطن بوست“و”الواشنطن بوست“.

(*) إعداد: كاثرين بيلتون-محررة الشؤون الروسية، وفرانشيسكا إيبل- مراسلة الصحيفة في موسكو، وإيلين فرانسيس- محررة الشؤون الأوروبية ورئيسة مكتب “واشنطن بوست” في بروكسل، وأليسا شودييف كاف، ونعومي شانين.

Print Friendly, PDF & Email
Free Download WordPress Themes
Premium WordPress Themes Download
Premium WordPress Themes Download
Download WordPress Themes
download udemy paid course for free
إقرأ على موقع 180  أمريكا تدفع نحو أزمة حادة مع الصين.. لماذا؟