توطدت علاقتي بـ“السفير” بفضل طلال سلمان وافتتاحيته الشهيرة "على الطريق" ومضمونها النقدي للقضايا العربية. كنت أشعر بأنها تنسجم فعلاً مع شعار "صوت الذين لا صوت لهم". كان طلال سلمان يكتب بسمفونية صحافية لا مثيل لها. أعجبني كثيراً شعار الجريدة؛ كان يُعبّر عنا كجيل شبابي في العراق وباقي الدول العربية، نحن الذين كنا نُشعر "أن لا صوت لنا"!