
استحضرت محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الطامح لولاية رئاسية جديدة، أوراق رؤساء أميركيين سابقين قضوا غيلة، وفي هذه المقالة استعادة لأحوال الرؤساء المقتولين ومواقفهم وظروف اغتيالهم.
استحضرت محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الطامح لولاية رئاسية جديدة، أوراق رؤساء أميركيين سابقين قضوا غيلة، وفي هذه المقالة استعادة لأحوال الرؤساء المقتولين ومواقفهم وظروف اغتيالهم.
كثيرون ممن تابعوا الحملة الإنتخابية الرئاسية في إيران، لاحظوا أن شريحة واسعة من التيار الإصلاحي لم تعط بالاً لمسعود بزشكيان ولا تؤيد مواقفه، وثمة شريحة لا يستهان بها من التيارين الأصولي والمعتدل أعطت أصواتها لبزشكيان، بما فيها كتلة ناخبة كانت اقترعت للرئيس الراحل ابراهيم رئيسي، علامَ يدلُ ذلك؟
تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية ـ تركية قد تفضي في نهاية المطاف إلى عقد لقاء ثنائي يجمع الرئيسين بشار الأسد ورجب طيب أردوغان، متى وأين؟ من السابق لأوانه تحديد تاريخ ومكان اللقاء، برغم أن الوساطات الجارية تجاوزت عوائق عدة فيما يعمل "المُصلحون" على تفكيك عوائق الأمن والحدود والملفات "الحساسة" المشتركة.
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عادت الأسئلة الأولى التي رافقت المشروع الصهيوني منذ أوائل القرن الماضي، إلى بدايتها، كأنها تُطرح للمرة الأولى، وكأن هذا المشروع في أوله.
من المنتظر أن تشهد إيران انتخابات رئاسية مبكرة في الثامن والعشرين من حزيران/يونيو المقبل، بحيث يصار إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية يخلف السيد ابراهيم رئيسي الذي قضى مع نخبة من معاونيه بتحطم طائرته في العشرين من شهر أيار/مايو الحالي.
منذ ما قبل الإعلان الرسمي عن وفاة الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي بتحطم طائرته التي كانت تُقل عدداً من المسؤولين الإيرانيين وأبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، راحت "تحليلات" مختلفة ومتعددة تستخلص بأن المرحلة المقبلة في إيران هي مرحلة صراع على الخلافة والرئاسة، وهذه التحليلات تعيد الذاكرة إلى متشابهات لها أخطأت في استنتاجاتها فيما نجحت إيران بعبور مراحل دقيقة بسلاسة مشهودة.
في لبنان لا تتحمل السلطة التنفيذية وحدها مسؤولية القرار السياسي أو عدمه، فأية قوة أهلية فاعلة ولا تكون في صلب القرار الحكومي، يُمكن أن تُعطّل ما خفّ أو ثقل من قرارات حكومية، فالعامل الطائفي أو المذهبي له حضوره الطاغي على واقع الدولة اللبنانية، وهي بأحسن الأحوال أضعف الأطراف الفاعلة في لبنان.
أحيت "منظومة الدفاع" الدولية ـ الإقليمية في ليلة 13 ـ 14 نيسان/الحالي، حين تصدت للهجوم الإيراني على إسرائيل، مشروعاً دولياً ـ إقليمياً كانت الولايات المتحدة هدفت إلى تحويله حلفاً واسعاً في أواخر الأربعينيات الماضية ليضم إسرائيل وأقطاراً عربية ودولاً أخرى مثل تركيا واليونان.
يتصدر ميشال شيحا (1891ـ 1954) طليعة المفكرين اللبنانيين الذين أسهموا في بلورة الهوية السياسية والإقتصادية والثقافية للبنان الحديث، ولئن حاول اليمين اللبناني أن يصادره فارتكب اثماً، فاليسار ومن ورثه نبذه فكان مع الآثمين، وهذه القراءة لميشال شيحا تستعيد بعضاً من منظومته الفكرية والسياسية حيال الجنوب اللبناني ونظرته لإسرائيل.
تسعى هذه المقالة التي تستعيد الحديث عن أصول الفلسفة، إلى إعادة تسليط الإنارة على دور الفينيقيين في الإنتاج الفلسفي إبداعاً في البيئة اليونانية أو نقلاً إليها من بلاد الشرق، وهذا ما يوجب العودة إلى رأس الفلسفة في اليونان، أي طاليس الملطي الفينيقي، وهو أول الحكماء السبعة الذين مهّدوا للنضوج الفلسفي اليوناني المعروف عند الثلاثي الذهبي سقراط وأفلاطون وأرسطو.