لمع إسم أحمد زكي يماني طوال خمسة وعشرين عاما في أوج الفورة النفطية في الخليج، كان خلالها الناظر النفطي الأول في العالم من موقعه الوزاري في حقبة فيصل أميرا ثم ملكا ودوره المؤثر في منظمة "أوبك".
لمع إسم أحمد زكي يماني طوال خمسة وعشرين عاما في أوج الفورة النفطية في الخليج، كان خلالها الناظر النفطي الأول في العالم من موقعه الوزاري في حقبة فيصل أميرا ثم ملكا ودوره المؤثر في منظمة "أوبك".
لم يكن المشهدُ مألوفاً عربيا في مطلع آب/أغسطس الماضي. رئيسٌ موريتاني مُنتخبٌ ديمقراطياً، يسلّم رئيسا مُنتخباً ديمقراطياً أيضا مقاليد السلطة. تم التناوب سلميا بين محمد ولد عبد العزيز، ومحمد ولد الشيخ الغزواني بحضور عربي ودولي وتأييد شعبي لخطوةٍ جعلت بلاد ا
بمعزل عمن يقف وراءها، فإن التظاهرات التي شهدتها شوارع القاهرة وبعض المدن المصرية، ليل العشرين من أيلول/سبتمبر، دقّت جرس انذار حقيقي. واللافت للإنتباه أنها كسرت حاجز الخوف من المطالبة برحيل الرئيس المصري.
لو قُيّض للرئيس الأميركي دونالد ترامب التصرّف دون ضغوط صقور ادارته وقادة إسرائيل، لرأيناه اليوم يصافح الرئيس الايراني حسن روحاني بحرارة تشبه تلك التي صافح بها رئيس كوريا الشمالية. فهو لا يُريد حربا مع إيران ولا مع أي دولة أخرى. وقد كشفت الهجمات على منشآت أرامكو في السعودية عقب استقالة صقر الحرب جون بولتون، سقوط وهم الحماية الأجنبية، ورسّخت حقيقة تفكير ترامب.
تبنّت حركة أنصار الله الحوثية في اليمن الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، ثم ها هي السعودية وأميركا تؤكدان ان إيران تقف خلف هذا الهجوم الذي زلزل شركة أرامكو وأسواق النفط العالمية. لكن حتى الآن، تصر طهران على النفي فيما يطلب حليفاها الروسي والصيني أدلة دامغة ولذلك، سيعطّلان على الأرجح أي مسعى دولي في مجلس الأمن لتشريع عمل عسكري ضد إيران... فما هو المتوقع؟
هل تُفرج لقاءات أنقرة، اليوم، بين الدول الضامنة لمسار أستانا، عن شيء ما، يؤدي إلى ترجيح كفة الانفراج لا التعقيد في المشهد الإقليمي. فإقالة جون بولتون من دوره الإستشاري في البيت الأبيض جاء في هذا الإتجاه، قبل زلزال آرامكو الذي فتح الأبواب أمام طابور خامس كبير، وثمة من يريد تحويله الى حصان طروادة ضد ايران ولضرب أي مشروع تقارب إيراني سعودي
لم يعد السؤال بالنسبة إلى السودان حاليا، هل يقيم علاقات مع إسرائيل أم لا، انما السؤال متى وكيف وعلى أي مستوى؟ ذلك أن هذا شرطٌ أميركي حتمي لرفع السودان عن لوائح الإرهاب، ولتسهيل المساعدات الدولية والمساهمة في استقرار الحكم الجديد الذي جاءت به الثورة بدعم خليجي مباشر.
أن يتطرق خطاب مركزي سنوي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى الملف الإقتصادي من زاويتي العقوبات الأميركية وقضايا الميزانية والفساد والعجز والضرائب وما أسماها "إستعادة الأموال المنهوبة"، فهذا تدشين لمواجهة أو مقاربة مختلفة للواقع الإقتصادي والمالي
سيكتفي حزب الله اليوم ببيانه الرسمي عن عملية إسقاط المسيرة الإسرائيلية قرب الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، في إنتظار إطلالة أمينه العام السيد حسن نصرالله يوم غد الثلثاء
لو خرجنا من المعادلة الساذجة حول الحرب السورية المتعلقة بمن كان على حق، السُلطة أم المعارضة قبل الحرب وخلالها، سنجد أن عوامل أكبر من الطرفين ساهمت باذكاء نار واحدة من أسوا حروب القرن الحالي على الاطلاق.