أعتقد أن مفاهيم الاشتراكية الليبرتارية (التحررية)، وبذلك أعني طيفاً من أطياف التفكير بدءاً من اليسار الماركسي وصولاً إلى الفوضوية، أعتقد أن هذه المفاهيم صحيحة في أسسها وأنها الامتداد المناسب والطبيعي لليبرالية الكلاسيكية نحو حقبة المجتمع الصناعي المتقدم، بالتناقض فيما يبدو مع مفهوم اشتراكية الدولة، تلك التي تحولت إلى البلشفية، وكذلك مع رأسمالية الدولة، أي دولة الرعاية الاجتماعية الحديثة.