
الهُدَن لحظات في الحروب، لا تعني نهايتها اتفاقاً لوقف إطلاق النار، بل قد تؤدّي إلى تأجيجها. أغلب الحروب عرفت منذ القدم لحظات هُدَن، بما فيها الحروب العالميّة الكبرى والحروب الأهليّة.
الهُدَن لحظات في الحروب، لا تعني نهايتها اتفاقاً لوقف إطلاق النار، بل قد تؤدّي إلى تأجيجها. أغلب الحروب عرفت منذ القدم لحظات هُدَن، بما فيها الحروب العالميّة الكبرى والحروب الأهليّة.
النجاح الذي حقّقه جيرت ويلدرز (Geert Wilders) وحزبه في الإنتخابات الهولنديّة الأخيرة يُعيدنا بالذاكرة إلى زمن شيوع الفاشيّة في أوروبّا في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي. فهل نحن أمام عودة إلى تلك التجربة، أم أنّ فاشيّة "الغرب" متأصّلة فيه لكنّها كانت تتلطّى منذ نهاية الحرب العالميّة الثانية وراء قناع الليبراليّة.
إبادة متلفزة. يباد شعب والصور تظهر على الشاشات. تُستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا للقتل والتجويع والتهجير، ويصفق الغرب. وهو الأكثر تقدماً في العالم. مبتهجاً بنجاح آلة الحرب التي قضى عقوداً يدعمها ويُموّلها ضد شعب يُقتلع من أرضه أو يُقتل فيها.
يتقدم الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، فى كل الاستطلاعات التى تجرى بين المرشحين الجمهوريين، ويتمتع بثبات تفوقه بما يقترب من الـ 60% من الأصوات، فى حين تتوزع الـ 40% على بقية المرشحين.
في الجزء الأول من هذه المقالة، لخّصت سيرة شعب تم اقتلاعه من أرضه حتى يحل محله شعب مستورد من الخارج، وخلصت إلى السؤال الآتي: هل كان لمثل هذه السياسات، طوال قرن من الزمن إلا أن تنتج خيارًا مثل 7 تشرين/أكتوبر؟ أما في الجزء الثاني والأخير، فأحاول وضع "طوفان الأقصى" في سياقه التاريخي.. والراهن.
يوم زرتُ اسطنبول للمرة الأولى، سألني حامل حقائبي في المطار عن مكان قدومي، فقلت له بالتركية "من لبنان"، وكنت قد تعلمت بضع كلمات من الصنف الكثير الاستخدام، قبل مجيئي إلى تركيا عام 2016. وما كان منه إلاّ أن أجابني: "آه، من حيفا. أهلاً".
لا يمكن للظلم إلا أن ينفجر في لحظة يصحو فيها التاريخ ليُعبّر عن وجع المظلومين. لقد حفل التاريخ بقضايا تقوم على استرداد حق سليب، أو دفع ظلامة، أو المطالبة باستقلال. لكن في فلسطين جرى إجلاء شعب بالقوة لإحلال شعب أجنبي مكانه، وهذا قمة التعدي والظلم.
يخلص الجزء الثالث والأخير من هذه الثلاثية، إلى تقديم صورة عن نظرة التوراة إلى حدود إسرائيل التي تتعدى لبنان وتتجاوزه أحياناً إلى مدينة حماة السورية ومرات إلى نهر الفرات، كما يستعرض هذا الجزء نصوصاً من التوراة توازي بين الطغاة وأرز لبنان "المستكبر والمتعالي" فتدعو لإنكساره واقتلاعه.
ما زلتُ مؤمناً بعبقرية الدم. إنها مقاومة فريدة للأممية الصهيونية، والإرهاب المصان غربياً. فلسطين، أثبتت أن شمسها ليست غاربة. أنها لا تشبهنا، نحن الذين ابتلينا بالتنظير وتسطير الكلمات وادعاء الحتميات.
يُردّد الكثيرون مقولات تشي بأنّ أهميّة القدس عند اليهود مرتبطة بالهيكل الذي بناه فيها الملك سليمان، وعند المسيحيين لأنها المدينة التي شهدت صلب يسوع المسيح وقيامته، وعند المسلمين لأنّ النبي محمد عرّج منها إلى السماء.