
وصلت السلطنة العثمانية إلى ذروة مجدها في القرن السادس عشر، عهد الخان سليمان القانوني، لكنّه في الوقت ذاته، كان عهد بداية التراجع والإنحدار.
وصلت السلطنة العثمانية إلى ذروة مجدها في القرن السادس عشر، عهد الخان سليمان القانوني، لكنّه في الوقت ذاته، كان عهد بداية التراجع والإنحدار.
أعجبني توصيف وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان للمباحثات التي جرت بين بلاده وايران والتي قال عنها إنها "استكشافية" قبل ان يصفها بالـ"ودِّية".
برغم التحالف الطويل؛ والشراكة العسكرية الوثيقة بين تركيا والولايات المتحدة، إلا أن هذه العلاقة كانت دائماً مزعجة لدرجة أن الرهان اليوم هو على من يخسر الآخر أولاً. كيف؟ هذا ما يناقشه جنكيز كاندار(*)، الصحافي في موقع "المونيتور"، قسم "نبض تركيا" في هذا التقرير.
منذ أكثر من مائة عام ومنطقتنا تعيش تداعيات انهيار السلطنة العثمانية ونهايتها وما أفضى إليه من تحول جيوستراتيجي كبير نتج عنه تشرذم وتفتيت المنطقة العربية أوّلًا، ثم تقسيمها إلى مناطق نفوذ للدول الغربية الكبرى الوريثة ثانيًا، زرع الكيان الإسرائيلي الذي أشعل حروبًا مدمّرة وشروخًا وجروحًا لا تندمل ثالثًا.
يستضيف وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكين اليوم (الأربعاء) نظيريه الإسرائيلي والإماراتي في واشنطن. وتأتي هذه الاجتماعات غداة الذكرى الأولى لـ"إتفاقات إبراهام" التاريخية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل من جهة وكل من الإمارات والبحرين من جهة أخرى، لحقتهما- على مضض- كل من المغرب والسودان. كان ذلك قبل أن يغادر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منصبه. ويبدو أن خليفته جو بايدن "حريص على الاستفادة من هذه الصفقات والبناء عليها كنهج يتبعه في رسم سياساته في .الشرق الأوسط"، كما يحلل مراسل "الواشنطن بوست" للشؤون الخارجية إيشان ثارور في هذا التقرير
لم تكن إنتخابات 2021 في العراق مفصلية كما سيق لها من شعاراتٍ وآمال. لن تؤسس لواقع جديد بقدر ما تُعبّر عن واقع بلد مأزوم، وما نسبة الاقتراع المخيبة للتوقعات إلا إعلاناً بأن البديل الجدي عن الواقع السياسي الحالي لم ينضج بعد.
لا أعتقد أن المسؤول الامريكي "الكبير" يمتلك كثيراً من الذكاء عندما قال إن بلاده تمتلك "الخطة ب" للتعامل مع ايران إذا فشلت مفاوضات فيينا النووية او اذا تملّصت طهران من العودة لطاولة المفاوضات لإرغامها على القبول بالشروط الامريكية وإحياء الاتفاق النووي المتعثر منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في أيار/مايو 2018.
إنخرط جزء كبير من القوى والشخصيات اللبنانية المعارضة في الانتخابات النيابية عام ٢٠١٨ ايماناً منها بخوض معركة سياسية وان كانت غير متكافئة بينها وبين المنظومة الحاكمة. جزء من هذه الحماسة مردّه الى أنّ القانون الانتخابي إعتمد للمرة الأولى في تاريخ لبنان السياسي على النظام النسبيّ.
هل يكون محمد بن سلمان "إيكاروس" السعودية؟ هذا ما يجادل فيه الكاتب ديفيد أوتاواي (*) في كتابه الجديد بعنوان Mohammed bin Salman: The Icarus of Saudi Arabia. يحاول أوتاواي فهم المملكة وحاكمها الجديد أكثر، فهل بن سلمان "مُصلح اجتماعي" أم مجرد "دكتاتور وحشي آخر"؟ هذا ما يشرحه الكاتب في مقالة نشرها موقع "ميدل إيست آي".
لم تكن السياسة من شواغل «حسنى مبارك»، والأرجح أن «أنور السادات» فضله على قيادات عسكرية أخرى من الذين لعبوا أدوارا بارزة فى «حرب أكتوبر» أكثر مما لعب هو من أدوار، لأنه الأقل طموحا والأكثر انضباطا.