
بينما يغرق الجميع في بازار الإستحقاق الانتخابي الرئاسي، برغم الفراغ المحتم الآتي، ثمة حدث في مكان آخر بعيدٍ عن بعبدا، ومؤثر عن بُعد بها وبكل من يصل إلى كرسيها، إن وصل أحد.
بينما يغرق الجميع في بازار الإستحقاق الانتخابي الرئاسي، برغم الفراغ المحتم الآتي، ثمة حدث في مكان آخر بعيدٍ عن بعبدا، ومؤثر عن بُعد بها وبكل من يصل إلى كرسيها، إن وصل أحد.
أجرى المحلل العسكري في صحيفة "يسرائيل هيوم" يوآف ليمور مقابلة مع رئيس "قسم إيران في الجيش الإسرائيلي" الجنرال "ط" (الحرف الأول من الإسم الأول) نُشِرت مقتطفات منه في الصحيفة، على أن يُنشر كاملاً يوم الجمعة المقبل. ماذا تضمن ملخص المقابلة الذي ترجمته "مؤسسة الدراسات الفلسطينية"؟
"إيران على بُعد أسابيع قليلة من الوصول إلى كمية اليورانيوم المطلوبة للقنبلة النووية"، هذا ما يقوله رئيس وحدة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، الجنرال عميت ساعر. "ليسوا هناك، لكنهم يقتربون وهذا مقلق جداً. هذه أكبر كمية جمعوها، وهذا أكثر وضع متقدم وصلوا إليه".
منذ العام 2004، تاريخ صدور القرار 1559، لم يتوقف التصويب الأميركي والدولي على سلاح حزب الله. على مدى أقل من عقدين من الزمن، إندرج عرب ولبنانيون في خطاب العداء لهذا السلاح. نبرة تصاعدت في الآونة الأخيرة، بالتزامن مع بدء العد العكسي لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان.
الكل يضبط إيقاعه على ساعة فيينا. التاسع والعشرون من هذا الشهر، موعد أميركي ـ إيراني جديد. تبدو الخيارات واضحة: إتفاق مفاجىء؛ ستاتيكو؛ أو مواجهة. أي الإحتمالات أكثر واقعية؟
يؤشر إرباك الإعلام العبري إلى إرباك المؤسستين السياسية والأمنية في تل أبيب. من التحذير من بلوغ إيران العتبة النووية إلى التركيز على خطورة المُسيرات الإيرانية مروراً بقضية "الصواريخ الدقيقة". يوني بن مناحيم المحلل العسكري والأمني كتب تقريرا نشره "مركز القدس للشؤون العامة والسياسة" حول الهدف من تصاعد الهجمات الإسرائيلية مؤخراً على الأراضي السورية.
نشر "معهد السياسات والاستراتيجيا" في "مركز هرتسليا المتعدد المجالات"، وهو من أبرز مراكز الأبحاث الأمنية الإسرائيلية، دراسة (أعدها الباحث دنيس سترينوفيتش)، تنطلق من حرب غزة الأخيرة، لترسم سيناريو الحرب الإقليمية الأولى التي تخوضها الدولة العبرية في مواجهة فصائل ما يسمى "محور المقاومة".
ما هي التحديات التي تواجه أمن إسرائيل القومي في السنة المقبلة؟ هذا السؤال يحاول الإجابة عليه عدد من الباحثين في معهد السياسة والإستراتيجيا في مركز هرتسليا المتعدد المجالات في إسرائيل بإدارة مدير المعهد اللواء إحتياط عاموس جلعاد، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق. ماذا تقول تقديرات المعهد؟
تتقاطع مسارات السياسة والفيول والغاز. من بندر عباس إلى العريش مروراً ببغداد ودمشق وعمّان وبيروت. مسارات برية وبحرية وسياسية وديبلوماسية سيكون لها أثر يتجاوز مادة حيوية تتصل بحياة الناس اليومية في هذا البلد أو ذاك. أثر يتصل بخرائط المنطقة المستقبلية.
غداة عملية الفرار من سجن جلبوع والتي أحدثت صدمة كبيرة في المؤسستين السياسية والأمنية في الدولة العبرية، يُركز المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل على خطر "الصواريخ الدقيقة" التي يمتلكها "حزب الله" في أية مواجهة مقبلة مع إسرائيل. ماذا يقول هرئيل؟