تستضيف مدينة العلا السعودية التاريخية الدورة الـ 41 للقمة الخليجية في الخامس من كانون الثاني/يناير المقبل، وسط مشهد خليجي متنافر ومتوتر بدليل ما حصل في مطار عدن في الساعات الأخيرة، خصوصاً في ظل تعقيدات المشهد اليمني ومفاجآته.
تستضيف مدينة العلا السعودية التاريخية الدورة الـ 41 للقمة الخليجية في الخامس من كانون الثاني/يناير المقبل، وسط مشهد خليجي متنافر ومتوتر بدليل ما حصل في مطار عدن في الساعات الأخيرة، خصوصاً في ظل تعقيدات المشهد اليمني ومفاجآته.
في كتابه الأخير “أميركا القيم والمصلحة، نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط”، يعرض سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب، لنظرة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما إلى السعودية حيث كان الخلاف بينهما حتمياً بسبب المقاربات المختلفة للعديد من الملفات ومنها ملف إيران.
خلافاً لكل مناخ التطبيع الخليجي ـ الإسرائيلي، فاجأ الأمير تركي الفيصل المشاركين في مؤتمر "حوار المنامة" في العاصمة البحرينية، بمداخلة قال صحافيون أجانب حضروا الفعالية إنها كانت "صادمة جداً للمنظمين البحرينيين"!
تحت عنوان "رأس محمد بن سلمان في سحاب السلام وقدماه غارقتان في الوحل اليمني"، كتب المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" تسفي برئيل تحليلاً تضمن قراءة للموقف السعودي من قضية التطبيع ومن يملك سلطة إتخاذ القرار في مملكة الصمت. ماذا تضمن المقال الذي ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية؟
انطلقت وانتهت قمة العشرين (26 آذار/ مارس 2020) التي دعا العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى انعقادها تحت رئاسته دون أن تثير جلبةً؛ كانت ستكون متوقّعةً، حسب بعض المحللين، لو انعقدت في ظروف غير استثنائيّة، بسبب مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي لا يُوضع دولياً إلا في خانة الخصم للسعوديّة، برغم أنّ تركيا عضو أصيل في القمة منذ إنشائها في أيلول/ سبتمبر 1999.
دبّ الهلع في قلوب بعض مؤيدي القيادة السورية من أن تكون روسيا قد غيّرت موقفها وتخلّت عن دورها الداعم لسوريا. هؤلاء أنفسهم غالوا كثيرا في الحديث سابقا عن وقوف الرئيس فلاديمير بوتين الى جانب الرئيس بشار الأسد ومحور بيروت ـ طهران. أما معارضو هذه القيادة و"المحور"، فقد بدأوا بتوزيع الحلوى مكرّرين خطأ تحليلاتهم السابقة بأن موسكو قرّرت التخلي عن الأسد وان سقوطه بات وشيكاً. في الحالتين، تبدو قراءة الاستراتيجية "البوتينية" قاصرة عن فهم ما يفّكر به فعلاً سيد الكرملين، عشية استقباله غداً (الخميس) نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
منذ ان تعرفت على الرئيس الشهيد رفيق الحريري عام 1980، في الرياض، لمست انه صاحب رؤية ترى ان مصلحة لبنان الاقتصادية والسياسية تقتضي ربط مصالحه بالسعودية ودول الخليج العربية. رؤية تماهت مع "محبة" سعودية وخليجية خاصة للبنان، فالرياض كانت ترغب بمن يريح رأسها من مشاكل لبنان، ووجدت في الحريري من يخفف عنها – ان لم نقل يحمل عنها – اعباء لبنان، فقدمت له كل الدعم المالي والسياسي، وخصوصا لمشاريع اعادة اعمار بيروت.
ثمة حراك ديبلوماسي مكثف بين عدد من عواصم المنطقة وفي بعض عواصم القرار. العنوان هو قمة مجلس التعاون الخليجي المقرر عقدها في الرياض في العاشر من كانون الأول/ديسمبر الحالي، فهل تشهد بعض المفاجآت في جدول أعمالها أو المشاركين فيها؟
مرحلة جديدة تدخلها العلاقات الروسية السعودية مع زيارة الرئيس فلاديمير بوتين للرياض اليوم الاثنين. تعزيز العلاقات الاقتصادية يتصدر جدول الزيارة، فيما ستكون التطورات السياسية والأمنية في الخليج العربي حاضرة، إذ تراهن الرياض على دور لموسكو للعب دور في حل الأزمة اليمنية والعلاقات السعودية-الإيرانية