
ما حصل مع الجيش الإسرائيلي اليوم (الإثنين) في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، يشي بعدة إحتمالات، لكنها كلها تدل على عدم جهوزية إسرائيل لأية حرب مع حزب الله.
ما حصل مع الجيش الإسرائيلي اليوم (الإثنين) في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، يشي بعدة إحتمالات، لكنها كلها تدل على عدم جهوزية إسرائيل لأية حرب مع حزب الله.
تسلط الصحافة الإسرائيلية الضوء على صفحات من حقبة الإحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني، وذلك لمناسبة الذكرى العشرين ليوم الخامس والعشرين من أيار/مايو 2000، تاريخ الإنسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من لبنان. كتب عاموس هرئيل تقريراً في "هآرتس" يعرض فيه لبعض صفحات تلك الحقبة.
مع إنتخاب رئيس كتلة "ازرق أبيض" بيني غانتس رئيساً للكنيست الإسرائيلي، ثمة تقديرات بأن تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة برئاسة بنيامين نتنياهو بات مسألة وقت. هذا التطور هو خلاصة قناعة غانتس بأن "أزرق أبيض" خرج "جريحاً" من جولة الانتخابات الثالثة التي حصلت مطلع شهر آذار/مارس الحالي، وبالتالي، سيكون الذهاب إلى جولة رابعة مكلفاً أكثر له.
إسرائيل في مأزق سياسي أبعد من صناديق الإقتراع. تشي بذلك إستطلاعات الرأي الأخيرة عشية الإنتخابات النيابية وكذلك مواقف الكتل والأحزاب السياسية. يقود ذلك للإستنتاج بأن ثمة إنتخابات تشريعية رابعة، إلا إذا حصلت مفاجآت في يوم الإنتخابات، مثل تدني نسبة التصويت عند الناخبين اليهود أو إرتفاعها عند الناخبين العرب، في ظل مناخات تتحدث عن إحتمال تراجع المشاركة بسبب فيروس "كورونا" الذي وصل إلى إسرائيل وكذلك بسبب حالة القرف التي بدأت تصيب بعض الناخبين جراء تكرار الإنتخابات ثلاث مرات في أقل من 11 شهراً.
تبين إستطلاعات الرأي الإسرائيلية أن أيًا من معسكري بنيامين نتنياهو (الليكود) وبني غانتس (أزرق أبيض)، لن يتمكن من حسم الانتخابات التشريعية الثالثة، في غضون أقل من سنة، والمقررة في الثاني من آذار/مارس المقبل، بما يؤهله للحصول على أغلبية برلمانية في الكنيست (61 مقعدا من أصل 120) تتيح له تشكيل ائتلاف حكومي، الأمر الذي يؤشر إلى أن الأزمة السياسية مستمرة، ومعها يبقى إحتمال الدعوة إلى إنتخابات للمرة الرابعة مرجحاً. هل يمكن أن تعدّل القائمة العربية المشتركة أرقامها من 13 إلى 15 مقعداً؟
تسعى القائمة العربية المشتركة إلى زيادة مقاعدها في إنتخابات الكنيست الإسرائيلي المقررة في 2 آذار/مارس المقبل من 13 مقعداً إلى 15 مقعداً وذلك عبر زيادة نسبة التصويت العربي من أجل قطع الطريق على إمكانية تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة برئاسة زعيم الليكود بنيامين نتنياهو. أعد الصحفي والمصور الفلسطيني أحمد ملحم تقريراً نشره موقع "المونيتور"، تضمن الآتي:
قررت الكنيست الصهيونية منتصف ليل الأربعاء ـ الخميس الماضي حل نفسها وإجراء انتخابات عامة في الثاني من آذار/مارس المقبل. يعتبر قرار حل الكنيست هذا سابقة تاريخية لأنه يعني أن الدولة العبرية اضطرت لإجراء انتخابات عامة للمرة الثالثة في غضون عام واحد، بسبب عجز حلبتها السياسية عن تشكيل أي نوع من الائتلاف الحكومي الضيق أو الواسع.
من أبرز نتائج الإنتخابات الإسرائيلية أن لا تفويض مطلقا لبنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، لكن هذا لا يمنع من القول أن اليمين بكل مسمياته هو الرابح الأول.