
تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن التقارب بين إيران وروسيا "أضر كثيراً، باحتمالات تجديد الاتفاق النووي"، وذلك بحسب التقرير الذي نشرته "هآرتس" للصحافي يوناتان ليس.
تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن التقارب بين إيران وروسيا "أضر كثيراً، باحتمالات تجديد الاتفاق النووي"، وذلك بحسب التقرير الذي نشرته "هآرتس" للصحافي يوناتان ليس.
الكاتبة في "يسرائيل هيوم" ليلاخ شوفال تعرض للتحديات التي تنتظر وزير الحرب الإسرائيلي الجديد من النووي الإيراني إلى الميدانين السوري والفلسطين مروراً بتحديات داخلية أبرزها تحدي الحرب البرية.
"أهلاً وسهلاً إلى عهد جديد في الشرق الأوسط: عهد الغموض النووي الإيراني"، بهذه العبارة يختم الباحث في "مركز الدراسات الإستراتيجية في جامعة تل أبيب" شموئيل مائير مقالته في صحيفة "هآرتس".
خصّص المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل مقالته الأخيرة للحديث عن خطابات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الأخيرة التي خصّصها لملف التنقيب عن الغاز ومنصة كاريش. ماذا تضمنت مقالته؟
"لا إسرائيل ولا حزب الله، يرغبان في مواجهة عسكرية، لأسباب داخلية تتعلق بالطرفين، ففي نهاية الأمر، تستطيع إسرائيل تأجيل موعد استخراج الغاز من حقل "كاريش" بضعة أشهر"، كما كتب المحلل العسكري في "معهد القدس" يوني بن مناحيم.
"يزداد تقدير إسرائيل أن إيران تغيّر دربها وتفحص، بجدية، إمكانية توقيع اتفاق نووي جديد مع الغرب"، كما كتب المحلل السياسي في "هآرتس" يهونتان ليس.
في 8 آذار/مارس 2022، وفي خطوة لم تحظَ باهتمام اعلامي كبير، زار رئيس اركان الجيش القبرصي الجنرال ديموقريتوس زرفاكيس اسرائيل للمرة الأولى، وإلتقى نظيره الاسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي وعدد من كبار القادة العسكريين. ما هي أهمية هذه الزيارة؟
بين طيّات المواقف والمقالات الإسرائيلية، تُستشم ملامح إتهام واضح إلى طهران في الحوادث الأخيرة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية وآخرها هجوم تل أبيب. عاموس هرئيل المحلل العسكري في "هآرتس" يطرح مقاربته ويخلص فيها إلى الآتي: "حرب ثمنها آلاف البشر، في إسرائيل أيضاً، باتت سيناريو منطقياً يجب بحثه بجدية فقط لاعتبارات داخلية سياسية".
تتجه أنقرة إلى إنهاء الشهر الأوّل من العام الجديد محققة ما يبدو أنّه انتصار دبلوماسي في مياه شرق المتوسط بعد توجيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ضربة إلى مشروع قديم لخصوم تركيا الإقليميين كان يقضي بنقل كميات من الغاز المستكشف إلى أوروبا دون العبور بأراضيها، في تطوّر أراح العاصمة التركية القلقة منذ سنوات واستكمل بصورة سلسة إيقاعات خفض التوتر الذي صار يسود علاقاتها بالدول المجاورة وبإسرائيل على وجه الخصوص.
قبل توقيع الإتفاق النووي في العام 2015 في عهد باراك أوباما ومن ثم بعد إسقاطه في العام 2018 في عهد دونالد ترامب، وصولاً إلى إدارة جو بايدن الحالية، لم يتوقف الجدال في إسرائيل حول جدوى توقيع الإتفاق النووي أو إسقاطه وأيهما أقدر على ضبط البرنامج النووي الإيراني والحد من تطويره.