ها هو عام يُدبر وآخر يُقبل. بيد أن الوقائع السياسية لا تعترف بالمحطات الزمنية، ولا تقف عند التواريخ والمحطات الزمنية، بل تستمر جارية كأن لا سنة رحلت ولا عاماً أطل.
ها هو عام يُدبر وآخر يُقبل. بيد أن الوقائع السياسية لا تعترف بالمحطات الزمنية، ولا تقف عند التواريخ والمحطات الزمنية، بل تستمر جارية كأن لا سنة رحلت ولا عاماً أطل.
قدم المحلل العسكري في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، مقاربة يخلص فيها إستناداً إلى "مسؤول أمني إسرائيلي كبير"، إلى أن هذه هي اللحظة المناسبة (نافذة فرص) لتوجيه ضربة قاتلة إلى الإيرانيين في سوريا، ذلك، أنه لا يجب أن نسمح لهم "بأن ينجحوا في أن يقيموا لنا في الباحة الخلفية في سوريا والعراق، وحشاً من الصواريخ والميليشيات مثل ذلك الذي أقاموه في لبنان بعد حرب لبنان الثانية". ماذا تضمنت مقالة رون بن يشاي؟
كتب الباحث الإسرائيلي في "معهد هرتسليا" أوري أفينتال مقالة بعنوان: "من سياسة صفر إلى مئة مشكلة، أردوغان يطلق النار في كل الاتجاهات"، وعرض فيها لموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من شمال سوريا وقضية خط أنابيب الغاز الإسرائيلي اليوناني القبرصي، حيث ستشهد العاصمة اليونانية اليوم (الخميس) قمة ثلاثية يشارك رئيسا اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس وقبرص نيكوس أناستاسيادس ورئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتم خلالها التوقيع على مشروع خط أنبوب الغاز (إيست ميد) الممتد من إسرائيل إلى أوروبا عن طريق قبرص واليونان، والذي أثار حفيظة الأتراك. ماذا تضمنت مقالة أوري أفينتال؟
عرض المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل لما أسماه "إبداء إستعداد" حكومة بنيامين نتنياهو، للمرة الأولى، في جلسة مجلسها الوزاري المصغر، الأحد الماضي، "للتنازل عن جزء من الغموض الذي يغلف الاتصالات غير المباشرة مع "حماس" بشأن وقف إطلاق نار طويل الأجل في قطاع غزة". ماذا تضمنت المقالة؟
يقدم يوآف ليمور، المحلل السياسي الإسرائيلي في "يسرائيل هَيوم" تحليلاً يعرض فيه لما يسميها سلسلة إشارات تأتي من غزة، مفادها أن حركة حماس "تفكر جدياً في التوصل إلى تسوية كي تستطيع إعادة إعمار قطاع غزة". ماذا تضمن التحليل؟
أصدر النائب السابق لرئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تشاك فرايليخ، كتاباً يتناول فيه "عقيدة الأمن القومي لإسرائيل - استراتيجيا جديدة في عصر من التحولات"، يقارب فيه التهديدات "من الشمال والجنوب"، وقد لخص المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل أبرز محاور الكتاب في المقالة الآتية: