
كتاب "حل النزاعات وقواعد السلم والحرب – نماذج إقليمية ودولية" للكاتب والباحث د. علي مطر.. محاولة للإجابة عن إشكالات متعددة ترتبط بالنزاعات الدولية.
كتاب "حل النزاعات وقواعد السلم والحرب – نماذج إقليمية ودولية" للكاتب والباحث د. علي مطر.. محاولة للإجابة عن إشكالات متعددة ترتبط بالنزاعات الدولية.
عنوان هذه المقالة لا يأتي من فراغ. الوقائع السياسية تتزاحم. الهواجس كثيرة والتوقيت دقيق وحساس.
في تموز/يوليو 2023 تنتهي ولاية رياض سلامة. عملياً، لا جديد مالياً ونقدياً قبل ذاك التاريخ، وكل كلام عن صندوق النقد والكابيتال كونترول يبقى في خانة تعبئة الوقت الضائع بالكلمات.
الذين نهبونا لم يهدأوا ولم يستكينوا. يعملون بدأب الصدأ في فولاذ مهمل، على مواصلة ارتكاباتهم فينا. هذه المرة يستخدمون مسألة الزيادة التضاعفية التي هندسوها لرواتبنا، موظفين قيد العمل أو متقاعدين، ليعملوا منها فاساً لشقّ الرؤوس.
تستعيد هذه المقالة سجالاً تاريخياً وفكرياً يُقارب عمره ألفي عام، ولا تنفك عناصره تجول في الشرق والغرب بحثاً عن مكتشفات وتنقيبات آثارية وكتابية تُسهم في الإجابة عن السؤال الصعب: هل أخذ أهل اليونان القُدماء؛ المعروفون بالإغريق؛ ديانتهم وآلهتهم وفلسفتهم وعلومهم وفنونهم عن الفينيقيين؟ وهل صحيح أنهم أحدثوا تغييرات فيها وجعلوها ملائمة لأفكارهم وبيئتهم، ثم أعادوا صياغتها وصدَّروها إلى أنحاء المعمورة، بمن فيها فينيقيا نفسها؟
اكثر ما يحيّر المتابع، هو تحديد مكامن خطر في ملف النفط والغاز في البحر اللبناني بمياهه الاقليمية وفي المنطقة الاقتصادية الخاصةمن دون ان يرف جفن أهل السلطة، ذلك على أنهم، على جاري عادتهم، في التعامل مع ملفات عديدة، ينتظرون وقوع المحظور حتى تبدأ عملية الترقيع التي تزيد الخسائر وتدخلنا في مسارات اكثر خطورة.
ما هي نظرة باريس إلى الوضع اللبناني وتحديداً الاستحقاق الرئاسي وما هي الأجواء التي رافقت زيارة النائب جبران باسيل رئيس "التيار الوطني الحر" الأخيرة الى العاصمة الفرنسية؟
تماشيًا مع أُسطورة قتل "الأب الرمزي"، التي قالها عالم النفس "سيغموند فرويد" في كتابه "الطوطم والمحرَّم"، تلك الأسطورة الافتراضيّة في أساس ونشأة المجتمع البشري، والتي لم تزل البشرية تحمل مأساة تلك الأسطورة المغروسة بشكلها الخفيّ، وقد توارثتها الأجيال على المستوى النفسي - الجمعي - اللاواعي.
لو كان الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو صاحب نظرية العقد الاجتماعي حياً يُرزَق لوقف حائراً أمام اتفاق الطائف. في بلد العجائب لبنان، يبدو اتفاق الطائف كأنه كُتب بعقل وحبر المهاتما غاندي ولُزّم تنفيذه إلى "أبو عبد البيروتي" البارع في تدوير الزوايا وإبرام التسويات.
ذهبتُ، في مثل هذه الأيّام من سنة 1990، إلى ساحة النجمة حيث مقرّ البرلمان اللبناني. كنتُ مُكلَّفة بتغطية الجلسة التي حُدّدت، آنذاك، لمناقشة البيان الوزاري لثاني حكومة شُكّلت بعد اتفاق الطائف والتصويت على منحها الثقة. كانت حكومةً شكّلها الدكتور سليم الحصّ خلال أقلّ من أسبوعين. أجل، سقى الله تلك الأيّام!