أصدرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية حديثاّ عدداً خاصاً من مجلة الدراسات الفلسطينية (العدد 137/شتاء 2024) اقتصرت موضوعاته على غزة بدءاً من الغلاف الفني الذي قدّمه الخطاط الفلسطيني سامر الكعبي وصولاً إلى مقاطع من قصيدة الشاعر حسين البرغوثي "سلامٌ لغزة".
أصدرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية حديثاّ عدداً خاصاً من مجلة الدراسات الفلسطينية (العدد 137/شتاء 2024) اقتصرت موضوعاته على غزة بدءاً من الغلاف الفني الذي قدّمه الخطاط الفلسطيني سامر الكعبي وصولاً إلى مقاطع من قصيدة الشاعر حسين البرغوثي "سلامٌ لغزة".
"بمرور 100 يوم على الإخفاق والخراب، لا مهرب إلا برؤية الواقع"، هذا ما يكتبه ناحوم برنياع في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في معرض توصيف واقع الحال الإسرائيلي المشتت بين المؤسستين السياسية والعسكرية والمداخلات الأميركية، ويخلص إلى أن نهاية حرب غزة "ستكون سعيدة.. لكن لا أحد يعرف ما هي"؟
أجرى الكاتب الإسرائيلي يوسي ميلمان حواراً شاملاً مع رئيس جهاز "الشاباك" الأسبق عامي أيالون (1996 ـ 2000)، نشرته صحيفة "هآرتس" وكان شرطه الوحيد للموافقة على إجراء المقابلة معه، هو التحدث عن "استراتيجية الخروج" من حرب غزة. ما هو أبرز ما تضمنته المقابلة مع ميلمان التي ترجمتها ونشرتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية؟
غداة مرور ثلاثة اشهر على بدء حرب "طوفان الأقصى"، أعدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ملفاً شارك فيه عدد كبير من محرري ومراسلي الجريدة، وجهته تقييم نتائج الحرب، عسكرياً وإقتصادياً ودبلوماسياً و"مدنياً" إلخ.. وهذا أبرز ما تضمنه الملف الذي ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية ويعكس وجهة النظر الإسرائيلية من الحرب:
ميزة الكاتب الإسرائيلي رونين بيرغمان أنه صحافي إستقصائي ومقرب من مصادر القرار العسكري والأمني والإستخباراتي في إسرائيل وهو مؤلف كتاب "إنهض واقتل أولاً" الذي يروي سيرة عمليات الإغتيال الإسرائيلية منذ نشأة الكيان العبري حتى عملية إغتيال القيادي في "حماس" محمود المبحوح في دبي في العام 2010. ماذا يقول بيرغمان عن إغتيال القيادي في "حماس" صالح العاروي في ضاحية بيروت الجنوبية؟
في مقالة له في "هآرتس"، أجرى المحلل تسفي برئيل تقييماً للخطاب الثاني لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ولمقررات مؤتمر القمة العربية والإسلامية التي عقدت في الرياض، على الشكل الآتي:
يعرض إلداد شافيط من معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في نص نشره بالعبرية في الموقع الإلكتروني للمعهد المذكور (ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية) للعناوين التي تحكم الحوار الأميركي الإسرائيلي المفتوح منذ لحظة السابع من تشرين/أكتوبر، تاريخ عملية "طوفان الأقصى" وحتى يومنا هذا.
يوم الجمعة الماضي، 13 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت هيئة الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي أبلغها (مساء الخميس) بأن ما يقرب من 1.1 مليون فلسطيني يقيمون في شمال قطاع غزة، سيتوجب عليهم التوجّه إلى جنوب القطاع خلال 24 ساعة. وبعد بضع دقائق، نشر أفيخاي أدرعي، الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، تغريدة باللغة العربية يقول فيها إنه على سكان القطاع "التوجه إلى جنوب وادي غزة، والابتعاد عن إرهابيي حماس الذين يستخدمونهم كدروع بشرية"، مضيفاً أنه "لن يُسمح لهم بالعودة إلى غزة إلا بتصريح"، وإنه يمنع عليهم "الاقتراب من منطقة السياج الحدودي"[1].
يقول الكاتب الإسرائيلي المخضرم جدعون ليفي، في مقالة له نشرتها "هآرتس" أمس (الأحد) إن إسرائيل على أعتاب كارثة تاريخية إذا مضت في سيناريو الغزو العسكري البري لقطاع غزة. لماذا؟ هذا جواب ليفي.
كتب الصحافي والكاتب الإسرائيلي المعروف جدعون ليفي مقالة في صحيفة "هآرتس" بعنوان "رعبٌ في سديروت ورعبٌ في حيّ الرمال"، هاجم فيها السياسات الإسرائيلية طوال 75 عاماً والتي أوصلت الفلسطينيين إلى ما أوصلتهم إليه.