يعتقد مراقبون ومتابعون للمشهد السياسي في المشرق العربي أن زيارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن المرتقبة إلى المنطقة في منتصف هذا الشهر قد تؤدّي إلى نتائج كبيرة تغيّر في المعادلات التي فرضها الميدان لمصلحة محور المقاومة.
يعتقد مراقبون ومتابعون للمشهد السياسي في المشرق العربي أن زيارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن المرتقبة إلى المنطقة في منتصف هذا الشهر قد تؤدّي إلى نتائج كبيرة تغيّر في المعادلات التي فرضها الميدان لمصلحة محور المقاومة.
نشر موقع "مباط عال" العبري دراسة أعدها مركز أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب (إعداد تايمر هايمن وإلداد شافيط) حول أبعاد زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة منتصف تموز/يوليو المقبل، تضمنت خلاصات وتوصيات موجهة إلى صنّاع القرار في تل أبيب.
يُقدّم أستاذ العلوم السياسية والشؤون الدولية في جامعة جورج واشنطن مارك لينش قراءة تفصيلية للتغيرات الحاصلة في الشرق الأوسط على مدى العقدين الماضيين، الأمر الذي يستوجب من صناع القرار العالمي ولا سيما الولايات المتحدة قراءة الخريطة الجديدة للشرق الأوسط بكل دينامياتها وقواها وعلاقاتها ومصالحها المتحركة.
تدور تساؤلات حول احتمال الانسحاب الأميركي، ولو الجزئي، من التزامات واشنطن العسكرية (المبالغ فيها أحياناً) في منطقة الشرق الأوسط، على وقع الحرب الدائرة في أوكرانيا والعديد من المستجدات الدولية.
أثار موقف أطلقه وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف في التاسع من هذا الشهر في مؤتمر صحافي مع نظيره الإسرائيلي يائير لبيد، وقال فيه "إن أمن إسرائيل من أولوياتنا"، عاصفة من النقاش القديم ـ المتجدد بين المؤيدين للسياسات الروسية الحالية أو السوفياتية الراحلة، ومع هذا النقاش اثير التساؤل المرير الذي اطلقه يوليوس قيصر حين شارك صديقه بروتوس أعضاء مجلس الشيوخ الروماني بطعنه، فتوجه اليه في لحظة احتضاره قائلا: حتى أنت يا بروتوس؟
«ماذا لو هزمت إسرائيل»؟ كان ذلك سؤالا افتراضيا فى كتاب أمريكي نشأت فكرته حين التقى فى نيويورك ثلاثة صحفيين من مجلة «النيوزويك» على غداء عمل هم: «ريتشارد تشيزنوف»، «إدوارد كلاين»، و«روبرت ليتل»، الذين غطوا أحداث حرب (1967) من الجانب الإسرائيلي.
استعرض رئيس قسم العمليات في الجيش الصهيوني، الجنرال أهرون حليوة، خريطة التهديدات التي تواجهها الدولة العبرية، وحذر من "تدهور الوضع الأمني"، مبيناً أن "كل المؤشرات تظهر أن العام 2020 سيكون عاماً سيئاً، وسوف ينطوي على احتمالات سلبية على مصالح إسرائيل".