ها هو عام يُدبر وآخر يُقبل. بيد أن الوقائع السياسية لا تعترف بالمحطات الزمنية، ولا تقف عند التواريخ والمحطات الزمنية، بل تستمر جارية كأن لا سنة رحلت ولا عاماً أطل.
ها هو عام يُدبر وآخر يُقبل. بيد أن الوقائع السياسية لا تعترف بالمحطات الزمنية، ولا تقف عند التواريخ والمحطات الزمنية، بل تستمر جارية كأن لا سنة رحلت ولا عاماً أطل.
تعتبر تل أبيب أن إغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بصواريخ أميركية، قدّم "خدمة" لا تُقدر بثمن للكيان العبري. كيف يمكن التسلل من هذه "الفرصة" ـ الإغتيال، لتقويض النفوذ الإيراني في سوريا، لمصلحة جهات دولية أبرزها روسيا؟ في الدراسة المترجمة أدناه، يقدم الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أودي ديكل مجموعة من الإقتراحات (موقع مباط عال)، وخلاصة تصب في الإتجاه نفسه.
إستعرض الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إفرايم كام في تقرير نشرته "هآرتس"، ما اسماها "نقاط ضعف إيران" في المواجهة المستمرة بينها وبين الولايات المتحدة في أعقاب إغتيال رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني. يبيّن التقرير مدى قلق تل أبيب من الترسانة الصاروخية الإيرانية في المنطقة وإمكانية توجيهها ضد الكيان العبري. في ما يلي نص التقرير المذكور:
منذ إغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، يركز الإعلام العبري، على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، بوصفه "الهدف المقبل للإغتيال"، نظرا إلى دوره المحوري ليس في "الجبهة الشمالية" بل في مجمل المحور الذي ينتمي إليه من بيروت إلى طهران. في هذا السياق، كتب المحلل السياسي في "مركز القدس للشؤون العامة والسياسة" العبري يوني بن مناحيم تقريراً بعنوان "هل نصرالله هو الهدف المقبل للإغتيال"؟
ما بين 12-17 كانون الأول/ديسمبر 2019، عُقد في شرم الشيخ "منتدى الشباب العالمي" بمشاركة نحو 7000 شاب من شتى أنحاء العالم. الموضوع الذي احتل مركز نقاشات المنتدى الذي تعقده مصر للمرة الثالثة على التوالي، كان توثيق التعاون بين دول البحر المتوسط في مختلف المجالات، وفي طليعتها، الطاقة، ومحاربة الإرهاب. في هذا المنتدى جرى التركيز على إسرائيل بصفتها "شريكة ضرورية في صفقات الغاز مع مصر، وكشريكة كاملة لها في "منتدى الغاز" الذي أُنشىء في القاهرة في كانون الثاني/يناير 2019. هذا الملف سلط عليه الضوء "مركز دراسات الأمن القومي" في تل أبيب، بمقالة كتبها أوفير فاينتر، في "إمباط عال" وترجمتها "مؤسسة الدراسات الفلسطينية".
تناولت العضو السابق في الكنيست الصهيوني والباحثة في معهد هرتسليا الإسرائيلي كاسنيا سفتلوفا، الاستراتيجية الروسية في الشرق الأوسط والتي تجلت في الزيارات التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنقرة ودمشق مؤخراً، والتي سيقوم بها في نهاية هذا الشهر إلى القدس المحتلة، كما في الوساطة الروسية بين الفصائل الليبية، "كل هذه الخطوات هدفت إلى الدفع قدماً بالمصالح الروسية في المنطقة، وتثبيت روسيا بصفتها اللاعب الأكثر أهمية". ماذا تضمنت مقالة كاسنيا سفتلوفا؟
"كيف يجب أن تتصرف إسرائيل عندما لا تكون لدى حليفتها (الولايات المتحدة) سياسة منظمة"؟ هو السؤال الذي طرحه الديبلوماسي الإسرائيلي زلمان شوفال، الذي عمل سفيراً في وقت سابق في الولايات المتحدة الأميركية، وحاول أن يجيب على سؤاله. ماذا تضمنت المقالة التي نشرت في صحيفة "معاريف الإسرائيلية"؟
تضمن التقرير السنوي لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ("أمان")، تقييماً للتحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل خلال السنة الحالية 2020، وأشار إلى أنه في حال قيام إيران بتكثيف تخصيب اليورانيوم "قد يكون في إمكانها إنتاج كمية كافية لصنع قنبلة نووية واحدة بحلول موسم الشتاء المقبل في نهاية السنة الحالية"، وأكد أن عملية صنع هذه القنبلة "قد تستغرق وقتاً حتى سنة 2022". ووفق التقرير نفسه، "تقف القيادة الإيرانية أمام معضلة فحواها هل تواصل تطوير الأسلحة النووية وتجازف بالدعم الروسي والصيني لها أو تواصل تجميد التطوير"؟
قدم المحلل العسكري في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، مقاربة يخلص فيها إستناداً إلى "مسؤول أمني إسرائيلي كبير"، إلى أن هذه هي اللحظة المناسبة (نافذة فرص) لتوجيه ضربة قاتلة إلى الإيرانيين في سوريا، ذلك، أنه لا يجب أن نسمح لهم "بأن ينجحوا في أن يقيموا لنا في الباحة الخلفية في سوريا والعراق، وحشاً من الصواريخ والميليشيات مثل ذلك الذي أقاموه في لبنان بعد حرب لبنان الثانية". ماذا تضمنت مقالة رون بن يشاي؟
كيف قاربت الصحافة الإسرائيلية الزيارة المفاجئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا وتركيا؟