في نهاية المطاف وقّعت الحكومة الإيرانية مع نظيرتها العراقية علی إتفاق أمني لبسط الأمن علی طول الحدود العراقية الإيرانية، الأمر الذي كان يُشكّل الهاجس الأكبر لطهران علی مدی أكثر من أربعة عقود من الزمن بسبب نشاط أحزاب كردية إيرانية منشقة تستفيد من تواجدها علی طول هذه الحدود التي تُعتبر الأكثر وعورة؛ مما إستوجب مفاوضات ثنائية أثمرت اتفاقاً لنزع سلاح هذه الأحزاب ونقل مخيماتها إلی داخل إقليم كردستان العراقي.