على المجتمع الدولي توجيه رسالة إلى بريطانيا: إما التوقف عن بيع الأسلحة للسعوديين، أو التخلي عن دور "حامل القلم" للأمم المتحدة في اليمن. الجمع بين الاثنين أمر غير أخلاقي وخاطئ وخيانة لكل ما تدعي بريطانيا أنها تمثله على المسرح الدولي.
على المجتمع الدولي توجيه رسالة إلى بريطانيا: إما التوقف عن بيع الأسلحة للسعوديين، أو التخلي عن دور "حامل القلم" للأمم المتحدة في اليمن. الجمع بين الاثنين أمر غير أخلاقي وخاطئ وخيانة لكل ما تدعي بريطانيا أنها تمثله على المسرح الدولي.
بعد العلاقات الثنائية، التي لها الأولوية على جدول أعمال قمة جنيف بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين الأربعاء المقبل، سيكون الملف السوري من بين مواضيع النقاش التي سيتناولها الرئيسان، لكن كلاً من منطلقه على غرار أزمات إقليمية أخرى تختلف واشنطن وموسكو على كيفية مقاربتها.
يتقدم الحوثيون نحو مأرب. السعوديون أولوية أولوياتهم الخروج من مستنقع اليمن. مفاوضات بغداد السعودية ـ الإيرانية لم تحدث خرقاً. الكاتبة المستقلة هيلين لاكنر (مؤلفة كتاب "اليمن في أزمة"، 2017) تعرض للواقع اليمني الإنساني ـ السياسي في تقرير نشره موقع "أوريان 21" بالفرنسية وترجمته الزميلة سارة قريرة من أسرة الموقع نفسه إلى اللغة العربية.
يُقدّم أستاذ القانون الدولي في جامعة بروكسل الحرة فرانسوا دوبويسون، في هذا التقرير، المنشور في "أوريان 21" (ترجمة حميد العربي من الفرنسية إلى العربية)، قراءة في قرار المحكمة الجنائية الدولية في 3 مارس/آذار 2021 بفتح تحقيق رسمي في جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ليست هذه المعركة الأولى في مأرب، لكنها الأعنف، وتكاد أن تكون الفاصلة. معركة يستحيل التكهّن بهوية المنتصر فيها، نظراً للرمال المتحركة هناك، والبراغماتية التي تتمتع بها القبيلة اليمنية، فضلاً عن تناقض المواقف الدولية، لكن ما يمكن الاتفاق عليه هو أهمية هذه المعركة ومركزيتها في تغيير مسار الحرب، وشكل التحالفات، ووجه البلاد.
في الجزء الخامس والمترجم إلى العربية من تقرير مجموعة الأزمات الدولية، مقاربة لكيفية تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع ملفات الأمم المتحدة، كولومبيا، المكسيك، وفنزويلا وكوبا.
إستبشر اللبنانيون خيرًا بإنطلاق المفاوضات الحدودية البحرية غير المباشرة مع العدو الإسرائيلي بوساطة أميركية وبرعاية الأمم المتحدة، كون المهمة سُلّمت لجيشهم الوطني الذي يثقون به ويعتبرونه المؤسسة الأكثر قدرة على استعادة الحقوق الوطنية التي قد تساهم في انتشال لبنان من أزمته المالية الخانقة.
من بعيد تبدو العلاقات بين أبو ظبي والرياض متينة ووثيقة، فهما ينخرطان في حلف إستراتيجي واحد ويخوضان معاً حروباً مشتركةً على أكثر من جبهة، أكان ضد إيران أو الأخوان المسلمين أو تركيا رجب طيب اردوغان. لكن من قريب تبدو الصورة مختلفة.
حذّر الكثيرون مرارا، وكنا منهم، من أن عنصر الوقت ضاغط وحامل مع كل يوم يمضي لمزيد من الضغوطات والتعقيدات وكذلك التكاليف الإنسانية التي يدفع ثمنها المواطن اللبناني. وبالتالي يجب الإسراع اليوم قبل الغد في بلورة خطة وطنية استثنائية، بعيدة كل البعد عن القواعد والأعراف السائدة في اللعبة السياسية التقليدية، وذلك بغية إنقاذ المركب اللبناني من الغرق.
في كتابه الأخير “أميركا القيم والمصلحة، نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط”، يعرض سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب، للظروف التي أنتجت الصفقة النووية بين ايران والدول الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن زائداً المانيا).