ما هي تداعيات نتائج الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية التي خالفت كل التوقعات وكل الاستطلاعات وخرجت بمشهد سياسي ونيابي غير مسبوق في تاريخ الجمهورية الخامسة؟
ما هي تداعيات نتائج الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية التي خالفت كل التوقعات وكل الاستطلاعات وخرجت بمشهد سياسي ونيابي غير مسبوق في تاريخ الجمهورية الخامسة؟
فشل حزب "التجمع الوطني" (RN) اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان في تأكيد النجاحات التي حقّقها في الانتخابات الأوروبية وفي الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية المسبقة. ونظراً لعدم وجود «أكثرية صريحة» في تشكيلة الجمعية الوطنية الجديدة، يُواجَه "التجمع" بأسئلة كثيرة حول الأسباب التي كلّفته النصر المُعلن سابقاً بثقة وتعالٍ كبيرين.
أخذ موضوع "معاداة الساميّة" حيّزاً واسعاً من نقاشات الانتخابات البرلمانيّة في فرنسا، بل ربّما أكثر من البرامج الاقتصادية.
أربعة اقتراعات في أربع دول، فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وإيران، تحمل في ثناياها تغييرات دراماتيكية على التوازنات السياسية الداخلية، وتجر تبعات على الساحة الدولية وعلى الحروب والأزمات التي تذر قرنها في غير منطقة من العالم.
أيام حاسمة تفصل فرنسا عن موعد الدورة الثانية للانتخابات التشريعية الفرنسية المقررة يوم الأحد المقبل في 7 تموز/يوليو. نتائج هذه الدورة ستُدشّن مرحلة سياسية غير مسبوقة في تاريخ وحياة الجمهورية الخامسة.
صوّتت غالبية الفرنسيين المغتربين في الدورة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية المبكرة بإتجاه معاكس لموجة صعود اليمين المتطرف في البلد الأم إذ لم يتأهل أي من مرشحي اليمين المتطرف في أي من الدوائر الـ 11 المخصصة للمغتربين.
قبل أسبوع عن موعد الدورة الأولى للانتخابات النيابية المسبقة للجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) يوم الأحد في 30 حزيران/يونيو الحالي، ومع تقدم الحملة الانتخابية، تزداد علامات الاستفهام حول مستقبل فرنسا السياسي.