صوّتت غالبية الفرنسيين المغتربين في الدورة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية المبكرة بإتجاه معاكس لموجة صعود اليمين المتطرف في البلد الأم إذ لم يتأهل أي من مرشحي اليمين المتطرف في أي من الدوائر الـ 11 المخصصة للمغتربين.
صوّتت غالبية الفرنسيين المغتربين في الدورة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية المبكرة بإتجاه معاكس لموجة صعود اليمين المتطرف في البلد الأم إذ لم يتأهل أي من مرشحي اليمين المتطرف في أي من الدوائر الـ 11 المخصصة للمغتربين.
أظهرت نتائج الإنتخابات الفرعية في نقابة المهندسين في بيروت، مؤخراً بداية إستعادة السلطة أنفاسها، وبالتالي محاولة وضع يدها على مفاصل نقابات المهن الحرة في لبنان.
للمرة الأولى في تاريخ لبنان يصل نوّاب الى المجلس النّيابي من خارج المنظومة التّقليدية. هذه فرصة كبيرة ومتاحة، يجب البناء عليها، أمّا الفشل في ذلك فسيؤدّي إلى خسارة عقود طويلة من النّضال. نعلم أن كثيرين يعملون بالخفاء لإفشال الفرصة، وهنا تتبدى مسؤوليّة مضاعفة عند الجميع، نواباً وناشطين تّغيّيريين.
حظي أداء المجموعات المعارضة في إنتخابات نقابة المحامين في بيروت يوم الأحد الماضي بتقييمات مختلفة وصولاً إلى إتهام تحالف "نقابتنا" الذي يضم عددًا من مجموعات 17 تشرين، بسوء التقدير والإدارة.
لن يكون بمقدور هذه السلطة السياسية أن تتهرب من الإستحقاق الإنتخابي النيابي في العام 2022. لا المناخ الدولي ولا الداخلي يسمح لها بالقفز بإتجاه التمديد، بينما العالم والشعب اللبناني يحمّلون هذه الطبقة السياسية مسؤولية الإنهيار الإقتصادي والمالي والإجتماعي.
أسقطت ثورة 17 تشرين الأول/أكتوبر حكومة العهد برئاسة الديو "الحريري – باسيل". هذا هو الانتصار السياسي الأول للثورة، وفي أقل من أسبوعين من تاريخ نزول مئات آلاف اللبنانيين إلى الشارع، ذلك أننا لم نشهد ـ أقله منذ إتفاق الطائف حتى الآن ـ سقوط حكومات في الشارع بهذه السرعة القياسية، سوى مرتين، الأولى، في 1992، مع إستقالة حكومة عمر كرامي بعيد ثورة إستمرت 10 أيام نتيجة تردي الوضع الإقتصادي والمالي؛ والثانية، مع إستقالة حكومة عمر كرامي في 2005 بعيد زلزال اغتيال رفيق الحريري.
بعد أسبوع على إنطلاق الثورة في لبنان، غرّد نسيم طالب، المتخصص في علم الإحتمال والرياضيات، راسمًا هيكلية الحراك على شكل شبكة (مثل شبكة صيد)، معتبرًا أن بإستطاعة الفوضى خلق هيكلية ومنظومة عمل مرنة من الصعب ضربها. أما بعد إستقالة أول حكومة للعهد تحت ضغط الشارع، فهل بإمكان هيكلة "الشبكة" تلبية المتطلبات الجديدة للثورة؟