تتالت الأنباء عن اندلاع اشتباكات متجدّدة بين قوى عسكرية لعشائر عربية عبرت نحو الضفة الشرقية لنهر الفرات، وبين قوات "قسد" المختلطة من قيادات كردية وعناصر من عشائر عربية أيضاً، في منحى جديد للصراع المندلع في إقليم غرب آسيا.
تتالت الأنباء عن اندلاع اشتباكات متجدّدة بين قوى عسكرية لعشائر عربية عبرت نحو الضفة الشرقية لنهر الفرات، وبين قوات "قسد" المختلطة من قيادات كردية وعناصر من عشائر عربية أيضاً، في منحى جديد للصراع المندلع في إقليم غرب آسيا.
فعلتها يا آرون. حرقتَ نفسك احتجاجاً على جريمة إبادة الشعب الفلسطيني. فعلتها وأعلنت أنك ترفض المشاركة في هذه الجريمة. أيقظت ملايين النيام الذين تحكمهم ذئاب مفترسة تتحدث بلغة الثعالب الماكرة وتحجب الحقائق عن الشعب النائم.
يستمر تراشق الاتهامات حول انتهاك تفاهم "منع التصادم" بين القوات الأميركية ونظيرتها الروسية العاملتين في سوريا، لكن يبدو من الصعب تحديد الجهة المسؤولة عن هذا التصعيد ودوافعها وأهدافها.
قلنا سابقاً إن النظام العالمي يتشكّل من دول ذات هيراركية (تراتبية) على رأسها الولايات المتحدة. تحكم الولايات المتحدة هذا النظام بالقوة العسكرية التي تنتشر جيوشها وقواعدها البرية، البحرية، والجوية، وقواتها الخاصة، ومرتزقتها، حول الأرض.
تنتظم العلاقات الدولية في نظام عالمي مركزه الولايات المتحدة الأميركية. مركزٌ تحكُم الرأسمالية النيوليبرالية من خلاله كل البشرية. نظام الجباية فيه يعتمد على الدولار الذي تحميه القوة العسكرية الأميركية.
من الملفت للنظر، ما عبَّر عنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في إثر إطلاق النقاط الست عشرة، حول الاستراتيجية الجديدة للخارجية الروسية، بعد أن وقَّع عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح 31 آذار/مارس، والتي لم تغب عنها سوريا، ضمن مجموعة الدول، التي ستعمل معها، والمبنية على تعزيز أواصر التعاون والدفاع.
تعاني الولايات المتحدة من مشاكل كبيرة في قطاع صناعة الأسلحة لديها، الأمر الذي قد يُعوّق قدرة الجيش الأميركي على خوض أي حرب طويلة المدى، خصوصاً ضد الصين، بحسب دراسة أعدها مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، يستعرضها غوردون لوبولد، محرر شؤون الأمن القومي ومندوب صحيفة "وول ستريت جورنال" في البيت الأبيض في هذا التقرير.
قبل ساعات فقط من القمة الأوروبية في براغ، انتقدت أثينا ومعها الاتحاد الأوروبي التوقيع بين حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وتركيا على اتفاق للتنقيب عن النفط والغاز.
غالباً ما يكون حلفاء الولايات المتحدة غير مهتمين ببناء جيوش يمكنها القتال بالفعل بقدر ما تكون وظيفتها حماية الأنظمة والحكام والفساد، "فإذا لم تتعلم الولايات المتحدة من إخفاقاتها المتكررة، فلا ينبغي لها أن تتوقع نتائج مختلفة"، تقول راشيل تيكوت، المحللة السياسية الأميركية في مقالة نشرتها في "فورين أفيرز".
وضعت الولايات المتحدة نفسها منذ 11 أيلول/سبتمبر 2001، على سكة ما أسمتها "الحرب على الإرهاب، أما النتيجة فهي إرتفاع مستوى "الإرهاب العالمي" وضحايا "الهجمات الإرهابية" أضعاف ما كانوا عليه قبل عقدين من الزمن، كما يقول الباحثان هال براندز (*) وميشال أوهانلون (**) في تقرير نشره موقع "فورين أفيرز" بتاريخ 12 الحالي.