
أربعة اقتراعات في أربع دول، فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وإيران، تحمل في ثناياها تغييرات دراماتيكية على التوازنات السياسية الداخلية، وتجر تبعات على الساحة الدولية وعلى الحروب والأزمات التي تذر قرنها في غير منطقة من العالم.
أربعة اقتراعات في أربع دول، فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وإيران، تحمل في ثناياها تغييرات دراماتيكية على التوازنات السياسية الداخلية، وتجر تبعات على الساحة الدولية وعلى الحروب والأزمات التي تذر قرنها في غير منطقة من العالم.
لم يعد أمام الرئيس جو بايدن فى الحكم إلا سبعة أشهر تفصله عن موعد تنصيب رئيس جديد فى العشرين من يناير/كانون الثاني المقبل. وبعد الأداء الكارثى لبايدن فى المناظرة الرئاسية التى جرت يوم 27 يونيو/حزيران أمام منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب، أصبح من المستحيل تصور بايدن مرشحا فى انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ناهيك عن إمكانية فوزه بها.
«جو بايدن احترق تمامًا». كان ذلك تلخيصا نشرته صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية منقولًا عن عضو بارز فى الحزب الديموقراطى للصورة الكارثية التى بدا عليها الرئيس الحالى فى المناظرة المبكرة مع خصمه اللدود الرئيس السابق «دونالد ترامب».
فتح الأداء الكارثي للرئيس الأميركي جو بايدن أمام الرئيس السابق دونالد ترامب في المناظرة التلفزيونية الأولى بينهما يوم الخميس المنصرم، الباب مجدداً على مصراعيه داخل الحزب الديموقراطي، حول ضرورة التفكير بمرشح بديل للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. لكن الذهاب إلى هذا الخيار يبقى متوقفاً بالدرجة الأولى على بايدن نفسه الذي أعلن أنه لن ينسحب!
حقّق الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، تفوقاً على منافسه الرئيس الحالي جو بايدن في أول مناظرة تلفزيونية جمعتهما، في إطار الإستعداد للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
معضلة كبيرة تواجهها المجموعات العربية والمسلمة بأمريكا فيما يتعلق بتصويتهم فى الانتخابات الرئاسية فى 5 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، إذ عليهم التصويت لدونالد ترامب أو جو بايدن.
دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقوة على خط الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري بعد أربعة أشهر، لمصلحة الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب، الذي سيكون بين يديه مادة دسمة ليهاجم بها الرئيس الديموقراطي جو بايدن في المناظرة التلفزيونية التي ستُديرها شبكة "سي. إن. إن" الأميركية في 27 حزيران/يونيو الجاري.
السياسة الخارجية الأمريكية متطرفة. هى إما دولية متشددة (فى ظل إدارة جو بايدن) أو قومية عداونية (تحت إدارة دونالد ترامب). فى ضوء ذلك، نشر موقع (Eurasia Review) مقالا للكاتب إيفان إلاند، شرح فيه الاستراتيجيتين بالتفصيل، ورسم طريقا ثالثا للسياسة الخارجية نصح الولايات المتحدة بالسير فيه، إذا أرادت ألا تواجه انحدارا شهدته العديد من الإمبراطوريات السابقة.
لم يتصور أحد وصول الدراما المرتبطة بشخص دونالد ترامب إلى هذا الحد الذى وصله الأسبوع الماضى بعد إدانته جنائيا بـ34 تهمة، قد تفضى عقوبتها المتوقعة إلى السجن، إلا أن الأكثر إثارة هو أن ترامب لم ينته بعد، إذ ينتظر الشعب الأمريكى والعالم كله ما سيأتى به ترامب من مفاجآت واستثناءات خلال الأسابيع والأشهر القادمة بصورة قد لا يتخيلها أكثر كُتاب الخيال الأدبى جموحا.
في مقالة سابقة ("القضاء يُحدّد هويّة رئيس أمريكا المقبل")، تطرقت إلى تأثير القضاء على مسار الإنتخابات الرئاسيّة في أمريكا من خلال قضايا مُثارة مرتبطة بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب. في هذه المقالة، أتطرّق إلى حالات سابقة مُشابهة تدخل فيها القضاء الأميركي للتبرئة بينما نجده الآن منخرطاً كلّيّاً في معركة الإنتخابات الرئاسيّة ضد ترامب!