
رتب اتفاق الشراكة الإستراتيجية بين الصين وإيران، تغييراً في بعض موازين القوى بالشرق الأوسط وعزز موقع بكين في التنافس الدولي الحاد مع الولايات المتحدة، ولم تعد طهران في عجلة من أمرها لإحياء الإتفاق النووي، وباتت الكرة في الملعب الأميركي.
رتب اتفاق الشراكة الإستراتيجية بين الصين وإيران، تغييراً في بعض موازين القوى بالشرق الأوسط وعزز موقع بكين في التنافس الدولي الحاد مع الولايات المتحدة، ولم تعد طهران في عجلة من أمرها لإحياء الإتفاق النووي، وباتت الكرة في الملعب الأميركي.
منذ سنوات، هناك من يردد في واشنطن أن الإستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط هي اللاإستراتيجية. من يراقب أداء دونالد ترامب طيلة أربع سنوات، يزداد إقتناعاً بالأمر. هل سيتغير المشهد مع الإدارة الأميركية الجديدة؟
لم يفاجئ اغتيال محسن فخري زاده، والد البرنامج النووي الإيراني، الخبراء الأميركيين المختصين بشؤون إيران، فهو يأتي ضمن سياق أميركي-إسرائيلي يمكن فيه توقع خطوات تصعيدية متعددة، قبل مغادرة دونالد ترامب البيت الأبيض بعد أسابيع، سواء من جانب تل أبيب، التي تواصل حربها السرية ضد الجمهورية الإسلامية، أو من جانب واشنطن، التي ستستمر في فرض عقوباتها على طهران، لاستنفاد كافة أدوات سياسة "الضغوط القصوى".