فى عدد مارس/أبريل 2020 من دورية فورين أفيرز، طرح الرئيس جو بايدن (المرشح الرئاسى آنذاك) رؤيته لسياسة بلاده الخارجية فى مقال تأسيسى بعنوان «لماذا يجب على أمريكا أن تقود العالم مرة أخرى؟».
فى عدد مارس/أبريل 2020 من دورية فورين أفيرز، طرح الرئيس جو بايدن (المرشح الرئاسى آنذاك) رؤيته لسياسة بلاده الخارجية فى مقال تأسيسى بعنوان «لماذا يجب على أمريكا أن تقود العالم مرة أخرى؟».
في طفولتي، غالباً ما كان اللعب مع رفاقي يأخذني بعيداً عن البيت. بخاصّة، عندما كنّا نلعب "أبطال وحراميّة". أو "وقعت الحرب في..". أو "ballon-chasseur". وعندما ننتهي ويحين موعد الانصراف، كان يتملّكني الخوف. إذْ، حينذاك، كانت تبدأ مشكلتي. أيّ طريقٍ يجب أن أسلك، يا ترى، كي أصل إلى بيتنا؟
تتناقض الأرض مع سكانها. الأرض، الطبيعة، البيئة، مواردها فوق سطحها وتحته؛ السكان واستهلاكهم لما يُنتج من موارد الأرض؛ حاجاتهم المتزايدة مع إرتفاع عدد السكان، والمتزايدة بنسبة ما لكل فرد من رغبات تعبّر عن حاجات متوفرة وغير متوفرة. ماذا لو كانت موارد الأرض محدودة بما فيها من أراض زراعية ونفط ومعادن وماء يعتبر أهم سوائل الأرض؟
العقل الثوري يعتقد أن الثورة تحدث بتخطيط بشري مسبق. هذا مناف للتاريخ. الثورة تحدث وحسب. ينفجر المجتمع تحت وطأة تراكم تطورات صارت تتناقض مع أسباب وجود النظام.
ينتظر اللبنانيون الفرج. يبحثون عن معجزة تسقط من السماء لتزيل الغمة من على صدورهم القلقة. يحلّلون كل كلمة وكل حرف وكل حركة لأي مسؤول عربي أو غربي على أساس أن الفرج قد يأتيهم من الخارج، كما كان يحصل في أزمنة وأزمات سابقة. هذه المرة، طال الانتظار اللبناني، وحال لبنان ينحدر من سيء الى أسوأ. فماذا بعد؟