مع نهاية الصيف، تواجه دول الإتحاد الأوروبي أزمة حادة في تأمين الطاقة. وفي ظلّ الضغوط الاقتصادية والسياسية المتزايدة، نتيجة الحرب الأوكرانية، لن تستطيع هذه الدول تأمين حاجتها من الطاقة ما لم تُوَحّد سياستها الخارجية. الأزمة ستزداد سوءاً، وعلى الحكومات الإستعداد لشتاء سيكون قاسياً، ولعالم من الفوضى يجعل الوحدة الأوروبية "في خطر وشيك"، بحسب سوسي دينيسون (*).