تشهد فرنسا بعد أيام قليلة انتخابات مهمة جداً. السؤال لمن يُصوّت اللبنانيون المجنسون وهم يشكلون جالية لا بأس بها؟ وهل يُسقطون خلافاتهم الموروثة من لبنان على هذه الانتخابات؟
تشهد فرنسا بعد أيام قليلة انتخابات مهمة جداً. السؤال لمن يُصوّت اللبنانيون المجنسون وهم يشكلون جالية لا بأس بها؟ وهل يُسقطون خلافاتهم الموروثة من لبنان على هذه الانتخابات؟
السؤال يطرح نفسه مجدداً؛ هل أصبحت إسرائيل حقاً عبئاً استراتيجياً على يهود العالم (بما في ذلك رأسماليتهم العالمية هائلة السطوة)، بعد أن كانت طيلة نحو 60 عاماً (منذ حرب العام 1967) كنزاً استراتيجياً لهم؟
في زمن الاستعمار (كولونيالية، إمبريالية، إلخ..) الذي ما زالت له اليد الكبرى في بلادنا، لا يحكم المركز مباشرة بل عن طريق حكومات محلية، إحداها في منطقتنا "دولة" إسرائيل.
تتشكل صورة فلسطين في فرنسا من روافد شتى. من صور مختلفة ومتغيرة بتغير الحقبات التاريخية التي كانت تُرسّم فيها. وتظهر هذه الصورة في مرآة الثقافة الفرنسية من خلال الإعلام والفنون والأدب والسينما وما تصدره دور النشر الفرنسية من نتاج فكري سياسي.
ليس من الضرورة أن يكون المتابع للأحوال في فرنسا خبيراً متخصصاً في علوم الاتصال والتواصل حتى يُدرك أن لحظة هجوم حركة "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر والحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة على غزة شكّلت لحظة تحول جذري في ساحة الاعلام الفرنسي، بوسائله كافة من مرئية ومسموعة ومكتوبة ورقمية عبر مواقع التواصل.
إبادة متلفزة. يباد شعب والصور تظهر على الشاشات. تُستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا للقتل والتجويع والتهجير، ويصفق الغرب. وهو الأكثر تقدماً في العالم. مبتهجاً بنجاح آلة الحرب التي قضى عقوداً يدعمها ويُموّلها ضد شعب يُقتلع من أرضه أو يُقتل فيها.