عشرة أيامٍ تفصلنا عن الاستحقاق الانتخابي العراقي.. يكاد العراق راهناً أن يكون "بيضة القبان" في الإقليم. إليه تُوجّه الأسئلة الصّعبة، ومنه ترسم ملامح لأجوبة محتملة.
عشرة أيامٍ تفصلنا عن الاستحقاق الانتخابي العراقي.. يكاد العراق راهناً أن يكون "بيضة القبان" في الإقليم. إليه تُوجّه الأسئلة الصّعبة، ومنه ترسم ملامح لأجوبة محتملة.
في هذه الحلقة، وهي الخامسة، من كتاب “أميركا القيم والمصلحة، نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط”، يقارب سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب، نظرة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما إلى عدد من ملفات الشرق الأوسط، وفي صلبها نظرته إلى سيطرة تنظيم داعش على أجزاء من أراضي العراق وسوريا في العام 2014.
تميّز الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بأنه كان بين قلّة قليلة من المسؤولين الاميركيين الذين عارضوا اجتياح العراق عام 2003 مذ كان على مقاعد مجلس الشيوخ، وهو ما ألبّ ضده لوبيات سياسية وعسكرية وصناعية ونفطية.
يمر العراق، اليوم، في مرحلة دقيقة وحساسة، ستمتد حتى استلام الرئيس المنتخب جو بايدن مهامه الرئاسية وتنحي دونالد ترامب عن مشهد البيت الأبيض في العشرين من كانون الثاني/يناير المقبل.
يقول الشاعر العربي الكبير نزار قباني: "ما دخل اليهود من حدودنا وانما.. تسربوا كالنمل من عيوبنا". هذه نماذج من الأواني المستطرقة للفساد والإسئثار من بيروت إلى بغداد.
قبل عشرين عاماً، أورث المرجع الشيعي العراقي الراحل السيد محمد صادق الصدر، نجله مقتدى، ولم يكن قد بلغ الخامسة والعشرين من عمره، قاعدةً شعبيةً مليونيةً ضخمةً. بين عامي 1999 و2003، ظلّ مقتدى الصدر بعيداً عن الإعلام. الخوفُ من نظام البعث، بعد إغتيال والده، جعلهُ يلتزم بيته.