في الأسابيع الأولى التي تلت 8 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، عاش سكان الجنوب اللبناني ولا سيما أبناء القرى الحدودية، حالة من الترقب، لكنهم قرّروا البقاء في بيوتهم وممتلكاتهم وأرزاقهم قبل أن يشتد أوار العنف الإسرائيلي الممنهج، لتبدأ حركة نزوح تدريجية شملت معظم القرى الحدودية.