في مقالة سابقة ذكرنا أنّه لا يوجد على مستوى العالم إلا اليمين الليبرالي واليسار الليبرالي، أي أن جميع البلدان باتت تتبع طريق الليبرالية الاقتصادية، وبالتالي اندمجت تحت سماء العولمة الليبرالية كل مفاهيم وتجارب اليمين واليسار.
في مقالة سابقة ذكرنا أنّه لا يوجد على مستوى العالم إلا اليمين الليبرالي واليسار الليبرالي، أي أن جميع البلدان باتت تتبع طريق الليبرالية الاقتصادية، وبالتالي اندمجت تحت سماء العولمة الليبرالية كل مفاهيم وتجارب اليمين واليسار.
في يوم من الأيام كنت أتأمل ما علة تأثير الماء المرقي على جسم الإنسان وحالته النفسية ونقاءه الروحي، كذلك مفعوله الإيجابي على المكان الذي يرش فيه حتى قرأت نظرية باحث ياباني يدعى Masaru Emoto ماسارو إيموتو (1943-2014 م) ووجدت أنها نظرية تستحق التأمل والاهتمام.
ورد في الحديث الشريف: "الناس شركاء في الكلأ والماء". يتطلّب الأمر في هذا العصر التعاون بين الدول من أجل الشراكة. لكن الايديولوجيا السائدة في النظام العالمي هي المنافسة لا التعاون.
حتى وقت قريب، كانت تركيا بحكم ممارساتها وسياساتها، إحدى القوى الإقليمية الكبرى سواءً بسياستها إزاء اليونان وقبرص وبلغاريا أو العالم العربي، حيث كانت تتطلّع لأن تلعب دوراً أكبر بحكم نفوذها العسكري وإمكانات حلف الناتو، فضلاً عن أنها تطمح في أن تكون قوة اقتصادية أكبر بانضمامها إلى السوق الأوروبية المشتركة.
يحتفل العالم سنوياً منذ العام 1993 بيوم المياه العالمي، حيث تم اختيار يوم 22 آذار/مارس سنوياً ليكون مناسبة لجذب الانتباه إلى أهمية المياه العذبة والدعوة إلى الإدارة المستدامة لموارد المياه في العالم.
تدخل إسرائيل عشرينيات القرن الحالي وهي تتطلع إلى منطقتها من موقع قوة. مؤخراً قد وقعت إسرائيل معاهدات لتطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، ما يؤدي إلى إحداث تحولات دراماتيكية علنية في موقف إسرائيل الإقليمي.
على مدار السنوات الماضية شكّل منسوب مياه الفرات، وكميات المياه التي تسمح تركيا بمرورها في النهر أحد أبرز القضايا الشائكة، والتهديدات المتواصلة للشمال الشرقي من سوريا خصوصاً، ولسوريا بشكل عام، لما يشكله نهر الفرات من أهمية بالغة في الأمن المائي، حيث تعمد أنقرة إلى استغلاله كسلاح في حربها مع الأكراد من جهة، وكأداة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية من جهة أخرى، الأمر الذي يتجلى بزيادة كميات المياه الواردة في فصل الشتاء بالتزامن مع امتلاء السدود ما يمثّل تهديداً لهذه السدود، وتخفيض كميات المياه في فصل الصيف ما يؤدي إلى جفاف كبير في مناطق حوض الفرات، وما يتبعه من خسائر اقتصادية كبيرة في قطاعي الزراعة والثروة السمكية، إضافة إلى المخاطر التراكمية التي تنذر بكوارث مستقبلية.