
هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية التاريخية المرتقبة قريباً مع الولايات المتحدة من دون تطبيع مع إسرائيل؟ هذا ما يجيب عنه ستيفن كوك في مجلة "فورين بوليسي"(*).
هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية التاريخية المرتقبة قريباً مع الولايات المتحدة من دون تطبيع مع إسرائيل؟ هذا ما يجيب عنه ستيفن كوك في مجلة "فورين بوليسي"(*).
الجانب المشرق من المواجهة التي وقعت بين إيران وإسرائيل، في نيسان/أبريل الماضي، هو أن التواصل بين واشنطن وطهران (خلف الكواليس) كان مفتاح التهدئة؛ ولو إلى حين. لذلك، يجب على الأميركيين- قبل غيرهم- الإستفادة من ما حصل والبناء عليه إذا أرادوا حقاً تفادي الإنجرار إلى حرب مكلفة أخرى في الشرق الأوسط. وهذا يعني: وقف الحرب الإسرائيلية في غزة فوراً، إشراك الإيرانيين في القضايا الإقليمية، والتعويل فقط على فن الدبلوماسية. فالجانب المظلم من "مواجهة نيسان/أبريل" هو أن زمن الصبر الإستراتيجي الإيراني قد ولّى، بحسب والي نصر(*).
الحرب الإسرائيلية على غزة ما كانت لتكون بهذه الضراوة والشراسة والقوة، وما كان ممكناً أن تستمر بهذه الوتيرة التدميرة نفسها كل هذه المدَّة لولا المساعدات العسكرية الأميركية واستمرار الإمداد بالذخائر والأسلحة وغيرها. لذلك، إسرائيل قادرة على اجتياح رفح حتى لو كان تهديد الرئيس جو بايدن جدياً. فالأسلحة والذخائر الأميركية "مُكدَّسة في المخازن الإسرائيلية، وتكفي لرفح وغير رفح"، بحسب دان صباغ(*).
بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اهتزَّ الشرق الأوسط (والعالم) بالاحتجاجات الجماهيرية الغاضبة التي خرجت تتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع إبادة في العصر الحديث على يد الإسرائيليين. لكن معظم الأنظمة في الشرق الأوسط والعالم؛ في الولايات المتحدة على وجه الخصوص؛ لا تزال تتجاهل هذا "الغضب"، ما سيعرضها للخطر، بحسب مارك لينش(*)، لأن الرأي العام العربي تغيّر كثيراً وكذلك حسابات الإقليم- اليوم وغداً.
الطريقة التي سترد بها إسرائيل على الرد الإيراني على ضربة القنصلية الإيرانية في دمشق، ليل السبت-الأحد الماضي، هي التي ستُحدّد ما إذا كانت المنطقة تتجه نحو حرب شاملة أم لا، بحسب مجلة "فورين بوليسي".
"الولايات المتحدة أخفقت مراراً وتكراراً على مدار عقود طويلة. وقد آن الآوان أن تشهد السياسة الخارجية ثورة حقيقية، ورسم رؤية جديدة تقوم على استبدال الجشع والنزعة العسكرية والنفاق بالدبلوماسية والتعددية والتضامن العالمي وحقوق الإنسان"، بحسب مقالة نشرتها "فورين أفيرز" للعضو المستقل في الكونغرس الأميركي بيرني ساندرز (*)، الذي أشاد بقرار كندا وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وطالب بلاده بـ"عدم تقديم فلس واحد لآلة نتنياهو الحربية".
برغم اقتراب عدد مواطنى الولايات المتحدة من 337 مليون شخص، إلا أن مصير ونتيجة انتخاباتها الرئاسية المقبلة ستتحدد بناء على تصويت واختيارات ما يقرب من مائة ألف شخص فقط ينتشرون فى ست ولايات متأرجحة هى بنسلفانيا وجورجيا وأريزونا ونيفادا وويسكونسن وميشيجان.
"روسيا وقوى محور المقاومة رفاق سلاح، يجمعهم هدف رئيسي كبير وهو إضعاف الهيمنة الغربية في الشرق الأوسط؛ الأميركية على وجه الخصوص". ولن تستطيع واشنطن تقويض هذه "الشراكة" ما لم تسارع إلى وقف الحرب الإسرائيلية في غزة والعمل على تهدئة كل التوترات في المنطقة، بحسب "فورين أفيرز"(*).
"الوضع في الشرق الأوسط متشابك ومتفجر.. ومفتاح أمن إسرائيل والمنطقة هو التعامل مع إيران". هذا ما يقوله وليم بيرنز (*) في مقال نشرته "فورين أفيرز"، خصصه لإبراز دور الـ"سي آي إيه" في بناء "قوة" أميركا على الساحة الدولية. ورأى أن الصين هي "المنافس المخيف الأول" لأميركا التي ستظل تحديات الشرق الأوسط تلاحقها، وسيكون خطأها التاريخي "إدارة ظهرها" للصراع في أوكرانيا.
باعتراف الرئيس الأميركي جو بايدن، فإن الرئيس السابق دونالد ترامب، سيكون على الأرجح مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وذلك بعد فوزين كاسحين حقّقهما ترامب في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في ولايتي أيوا ونيوهامبشر، وانسحاب حاكم فلوريدا رون ديسانتيس المبكر من السباق، لتبقى المندوبة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، منافسته الجمهورية الوحيدة.