قبل أسبوع من موعد انتخابات ممثلي فرنسا في البرلمان الأوروبي (81 من أصل 720 نائباً أوروبياً) والمقررة في 9 حزيران/يونيو الحالي، كيف يبدو المشهد السياسي الداخلي وماذا عن ميزان القوى وما هي التوقعات؟
قبل أسبوع من موعد انتخابات ممثلي فرنسا في البرلمان الأوروبي (81 من أصل 720 نائباً أوروبياً) والمقررة في 9 حزيران/يونيو الحالي، كيف يبدو المشهد السياسي الداخلي وماذا عن ميزان القوى وما هي التوقعات؟
ليس من الضرورة أن يكون المتابع للأحوال في فرنسا خبيراً متخصصاً في علوم الاتصال والتواصل حتى يُدرك أن لحظة هجوم حركة "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر والحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة على غزة شكّلت لحظة تحول جذري في ساحة الاعلام الفرنسي، بوسائله كافة من مرئية ومسموعة ومكتوبة ورقمية عبر مواقع التواصل.
بعد ليلة رابعة من العنف وثلاثة أيام من الحراك تخللها نهب لمخازن وتكسير مطاعم وحرق سيارات، تتنفس فرنسا ببطء في عطلة نهاية الأسبوع وتنتظر لترى هل هي فترة استراحة قبل العودة للعنف أم تمهيد لتراجع الغضب الذي رمى "أولاد الضواحي" في الشوارع حيث راحوا يُعبّرون عن غضبهم لمقتل الشاب نائل المرزوقي (17 سنة) برصاص شرطي.
كيف تبدو صورة المشهد السياسي الفرنسي بعد انتهاء الدورة الاولى للانتخابات التشريعية وقبل ايام معدودة من موعد الدورة الثانية الحاسمة يوم الأحد المقبل في 19 يونيو/حزيران؟
هل يجتاز الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون "القطوع الانتخابي النيابي" في الانتخابات التشريعية المقررة على جولتين في 12 و19 حزيران/يونيو المقبل وينال حزبه "الجمهورية الى الأمام" ("النهضة" بتسميته الجديدة) الأكثرية البرلمانية، ام انه سيضطر الى "التعايش" مع أكثرية يسارية جديدة في اطار "حكومة مساكنة"؟
ماذا بعد فوز ايمانويل ماكرون على منافسته مارين لوبن في الانتخابات الرئاسية الفرنسية وبقائه في قصر الاليزيه لولاية ثانية تستمر خمس سنوات، وماذا سيكون عليه المشهد السياسي الداخلي في ضوء المعطيات التي خرجت بها الدورتان الأولى والثانية؟
قواعد اللعبة الفرنسية تكاد تتقوض، النخب السياسية مأزومة حد الاحتضار، والتوازنات اختلت حد بات وصول اليمين المتطرف إلى قصر الإليزيه مسألة وقت، إن لم يكن هذه المرة فى جولة الإعادة بين «مانويل ماكرون» و«مارين لوبان»، ففى مرة مقبلة.
ما هي خلاصات الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت أمس الأحد، وما هي انعكاساتها على الدورة الثانية بعد أسبوعين (الأحد في 24 نيسان/ابريل الحالي) من جهة، وعلى مسار الحياة السياسية الداخلية الفرنسية من جهة أخرى؟
يوم الأحد المقبل هو موعد الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية في فرنسا أي للتنافس على دخول قصر الاليزيه! من يفوز بقصب السباق اليسار أم اليمين؟
ما هي أجواء الحملة الانتخابية الرئاسية الفرنسية على مسافة حوالي الشهر (35 يوماً) من موعد الدورة الأولى في 10 نيسان/ أبريل المقبل؟