في مقالته الدورية في صحيفة "هآرتس"، يستعرض المحلل السياسي عاموس هرئيل ما يعتبرها عناصر تزيد من إحتمالات الحرب في المنطقة في السنة المقبلة. ماذا جاء في مقالة هرئيل؟
في مقالته الدورية في صحيفة "هآرتس"، يستعرض المحلل السياسي عاموس هرئيل ما يعتبرها عناصر تزيد من إحتمالات الحرب في المنطقة في السنة المقبلة. ماذا جاء في مقالة هرئيل؟
نشر موقع "أوريان 21" تقريراً للباحثة والأكاديمية فتيحة دازي هاني، المتخصصة في الشؤون الخليجية، تمحور حول أبعاد وتداعيات الإتفاق السعودي ـ الإيراني في بكين في 10 مارس/آذار، لما له من تأثير على التوازنات الجيوسياسية في المنطقة. وفي ما يلي نص التقرير الذي ترجمته من الفرنسية إلى العربية الزميلة دينا علي من أسرة "أوريان 21".
كانت الموضوعات التي تطرقت إليها محادثات الرئيس الصيني شي جين بينغ في الرياض في كانون الأول/ديسمبر الماضي، موازية إجمالاً لتلك التي تناولها الرئيس الأميركي جو بايدن قبله في جدة في تموز/يوليو 2022.
برغم محاولات ضخ الكيمياء، في شرايين العلاقة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي جو بايدن، ظلت البرودة سمة تميز العلاقة بين الرجلين، وذلك على عكس ما كانت عليه العلاقة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنير من جهة وولي العهد السعودي من جهة ثانية.
«يا للهول.. إنهم يريدون أن يعتقلونى، لا أكاد أصدق أن هذا يحدث فى أمريكا التى كانت ذات يوم عظيمة». كان ذلك تصريحا مثيرا بنصه ودلالاته، فالرئيس السابق «دونالد ترامب» يعتقد حقا أنه فوق القانون، وأن التفكير فى اتخاذ إجراءات قضائية بحقه «مؤامرة» وفعل «سوريالى» غير قابل للتصديق.
مثّلت القمم الصينية-السعودية والصينية-الخليجية والصينية-العربية التي عُقدت في الرياض، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، مساراً منطقياً لتطور العلاقات بين بكين والرياض والدول التي شاركت في تلك القمم، واستيعاباً من طرف الدول المشاركة لاتجاهات العلاقات الدولية الحاضرة والمتوقعة.
تندرج توترات الشرق الأوسط في سياق أكثر شمولية مما تظهر عليه. في الخلفية تتصادم رؤيتان للمنطقة، صينية جديدة وأميركية تتمسك بالترتيبات القديمة وتدافع عن المصالح التقليدية للولايات المتحدة التي تعود إلى لحظة السويس عام 1956.. رُبما حانت اللحظة الصينية الآن.
قبل مائتين وأربعين عاما، لم يتوقع الآباء المؤسسون للدولة الأمريكية عندما اجتمعوا للاتفاق على شكل الدولة الجديدة وطبيعة الدستور وعلاقة الحاكم بالمحكومين أن يصل شخص مثل دونالد ترامب لسدة الحكم، وهو ما كان بين عامى 2016 ــ 2020.
ليست العلاقة بين إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو بخير. بالطبع، هي ليست أول أزمة بين الجانبين، ولن تكون الأخيرة، لكن ثمة "قضايا عميقة" لم يعد من السهل التعامل معها بمنطق الهروب إلى الأمام. كيف إنعكس ذلك في الصحافة العبرية؟
كأى ألعاب خطرة على الحافة يصعب التحكم تماما فيما قد يفضى إليه اللعب بالورقة النووية.