"حركةٌ فيفري" ارتبطت بمؤتمر طلابي نظّمه الطلاب اليساريون في كلية الحقوق بتونس العاصمة خلال الأيام الممتدة من الثاني من فبراير/شباط 1972 إلى الخامس منه، ودفعت الرئيس الحبيب بورقيبة إلى إغلاق الكليات والجامعات لثلاثة أشهر بعد نجاح الحركة وتحوّلها من كونها داخل أسوار الجامعة إلى انتفاضة شبابية. هذه التجربة يستعيدها كاتب وصحفي من تونس ويقيم في باريس هو ناجي الخشناوي في موقع "أوريان 21".