لم يرَ بعض الرؤساء والقادة العرب غضاضة في نقل الخطاب الشعبوي إلى القمة العربية التي عقدت في مدينة جدة، في 19 مايو/ أيار الماضي. لكأنهم تبنوا هذه الشعبوية قبل وصولهم إلى الحكم، واستمروا على دينهم هذا حتى بعد أن استتب لهم الحكم وأعملوا قبضاتهم الحديدية في شعوبهم.