يقدم المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تسفي برئيل قراءة لمهمة قوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني، من زاوية تقاطعها أو تضاربها مع مصالح إسرائيل الأمنية، مشدداً على أهمية آلية التنسيق التي يوفرها الإجتماع العسكري الثلاثي شهرياً في الناقورة، ولا سيما في قضية حسم الخلاف الحدودي البحري، ويخلص إلى أن إلغاء التفويض "لا يمنح إسرائيل حرية عمل عسكرية أوسع مما لها اليوم، لكنه يمكن أن يلغي إطار العمل المشترك الوحيد الذي لا يزال قائماً بين إسرائيل ولبنان".